رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

︎الرئيس والجيش.. ومين اشترى مصر ؟

كان المشهد رهيبًا، تخيلته وتخيلت معه مشهدًا آخر لا يقل رهبة، وأنا أشاهد الشاب الذى وقف وسط قاعة الفرح بعد أن ترك العروس التى رفضت وجود أمه فى القاعة، وقال للحضور: مين يشترى أمى؟، مين يشترى أمي؟، وجلس أرضًا أمام الأم وقبل قدمها، وقال للجميع، أنا اشتريت أمى! هذا المشهد لا تستطيع ذاكرتى نسيانه، واتذكره دائماً، فى كل لقاء رئاسى احضره، واجد فيه اصطفاف عناصر القوات المسلحة، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، للوقوف على درجة استعدادهم،لمعاونة أجهزة الدولة،فى مجابهة اى تحديات،وجدته فى استعدادات مجابهة كورونا،وهذا المخزون الاحتياطى الضخم،الذى اعطى للمصريين الاطمئنان فى مواجهة الوباء، وجدته فى اصطفاف المشروع القومى التاريخى لإنقاذ القرية المصرية «حياة كريمة «واساطيل اللودرات،والعربات،المستعدة لمعاونة كافة أجهزة الدولة لتنفيذ تنمية مصر الحديثة القوية،بجيشها،و شعبها،المشهد جعلنى أتذكر ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيه، وموقف الجيش الذى وقف أمام أكبر أجهزة مخابرات العالم لينقذ مصر من مصير مظلم للتقسيم، والفوضى،الجيش المصرى الذى جعل مصر وعلو مصر هو الهدف،الجيش الذى قاده الرئيس ليقوم بشبه معجزة فى تطويره،وتحديثه، وبالإخلاص والإرادة أصبح التاسع على جيوش العالم فى خمس سنوات، جيش مصر الذى وقف يحارب الإرهاب بيد، وباليد الأخرى يعاون أجهزة الدولة فى التنمية والمشاريع القومية ومحطات الكهرباء، والزراعة، وإنشاء المصانع الجديدة والقضاء على العشوائيات وأكبر ملحمة إسكان اجتماعى، وأكبر شبكة طرق، لتكون مصر فى أخطر أزمة يشهدها العالم بهذه الصورة القوية، وسط سقوط لأكبر إمبراطوريات العالم فى السلاح والتقدم العلمى، والمال!

إن كل اصطفاف لعناصر القوات المسلحة، هو نموذج فريد لطمأنة الشعب، من حيث التجهيزات الاحتياطية، لإخراص «طيور الظلام» الذين مازالوا يهاجمون اى تقدم للدولة المصرية،التى ستجنى قريبا ثمار مرحلة الإصلاح الصعبة، لن ننظر حولنا، ولكنا نستلهم كل المعانى فى كيفية ترسيخ الأمن والأمان لشعبنا «اطمئنوا» ستبقى مصر شامخة، بجيشها المخلص القوى ورئيسها الذى حفظ ترابها وحافظ على شعبها، عرفتوا مين اللى اشترى مصر؟

︎ وزيرة الصحة ومنظار البحيرة..انهم يتاجرون بالغلابة

مازال البعض مستمرًا فى المتاجرة بأحلام البسطاء الغلابة،داخل المستشفيات الحكومية،رغم توجيهات السيد الرئيس الذى يحارب طواحين الهواء لتفعيل مبادرات الصحة للمصريين،انهم فئة قليلة فى كل مستشفى تحاول الاتجار بالبسطاء،ويعلمها القاصى والدانى،من تعطيل أجهزة الاشعة،والمناظير،لتشغيل المراكز الخاصة،ما حدث فى مستشفى حميات كفرالدوار بمحافظة البحيرة، مثال بسيط،من تجاهل تشغيل جهاز منظار تبرع به المجتمع المدنى للغلابة، بل قام المتبرعون بتشييد وتطوير مكان لوضعه، الا ان تعطيل تشغيله،بعد مرور شهور مازال مستمرا،رغم توجيهات المحافظ بالتنفيذ،والغلابة هم الضحية،هل هذا معقول؟

︎من أصحاب الإحتياجات لإدارة التجنيد..»تعظيم سلام»

ما يحدث داخل الإدارة العامة للتجنيد بالقوات المسلحة،ووحداتها بالمحافظات،من تطوير إلكترونى،وتحديث،وتوفير الخدمات لشباب المجندين،هو استمرار لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة للتيسير على المواطنين، وتقديم ارقى التيسيرات، صديقى الشاعر الكبيرعلى سلامة،اوصلنى رسالة بمعنى «تعظيم سلام»للقوات المسلحة المصرية على ما شاهده بنفسه داخل إدارة التجنيد بالجيزة،اثناء انهاء اوراق نجله من ذوى الاحتياجات الخاصة،وكيفية تقديم التيسيرات لذوى الاحتياجات الخاصة،لإنهاء مواقفهم التجنيدية فى يوم واحد،كما أثنى على التوجيهات الخاصة بإرسال لجان خاصة الى اماكن ذوى الاحتياجات بالتعاون مع وزارة التضامن،للتيسير عليهم،وتسليمهم شهادة المعاملة، «تعظيم سلام» لإدارة التجنيد.