رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تدور فى ذهنى تساؤلات عديدة لا أجد لها إجابة شافية، أول هذه التساؤلات، هو السيطرة المفاجئة لحركة طالبان على أفغانستان، فهل الهدف من الانسحاب الأمريكى المفاجئ هو اغراء الجماعات والاحزاب الاسلامية المتطرفة حتى تطل برأسها ومن ثم يتم الاجهاز عليها دفعة واحدة؟؟ لقد بات الحديث منصبا على ما بعد هذا السيناريو؟؟ هل ستتحالف طالبان مع المارد الصينى الذى مازال يراوده الحلم بتفعيل طريق الحرير عبر الاراضى الافغانية مقابل انجاز عدد من المشاريع الحيوية التى تحتاجها افغانستان؟؟ ام انها ستتحالف مع روسيا حتى تؤمن نفسها من مشاكل اقليمية ودولية لا حصر لها؟؟

فى الحقيقة، لقد بدا واضحا ان طالبان اليوم ليست طالبان 2001 او طالبان 1994ــ على لسان الناطق باسمها، سواء فى تصريحه عن السماح للمرأة بالتعليم والانخراط فى سوق العمل، ام فى الاعلان عن استعداد طالبان للتحاور مع الجميع، وبأنها لن تكون نقطة انطلاق عدوانية واستفزازية للدول المجاورة. فهل يا تري، ستعترف بطالبان الامم المتحدة، وامريكا، والاتحاد الاوربي، والدول العربية؟؟ ام سنشهد فى الايام القادمة مسلسلا من الحصار الخانق والضغط الاقتصادى والحرب الاعلامية الشرسة؟؟ ام اننا سنشهد سلسلة من الحروب الاهلية بين القوميات المختلفة؟؟

اما على المستوى المحلي، فمازلت أتساءل لماذا يتمسك المسئولون فى مصر على تسمية المدينة الجديدة التى تم انشاؤها بالقطامية شرق القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة؟؟ لماذا هذا الإصرار على تلك التسمية؟؟ ثم ما معنى عبارة الإدارية؟؟ هل المقصود ان هذه المدينة الجديدة سوف تقتصر على الاعمال الإدارية ولن يقطن بها غير العاملين والسفارات والبنوك وباقى الاعمال الإدارية الأخرى؟؟

لقد كتب كثير من المجتهدين أسماء عديدة لهذه المدينة الحديثة، لكنها لم تلق قبولا واستحسانا من السادة المسئولين، لماذا لا نطلق مثلا اسم (المحروسة) على تلك المدينة الجديدة؟؟ فهو اسم جميل يسهل ترجمته للغات أخرى، فلماذا نصر على مسمى العاصمة الإدارية؟؟ هذا الإصرار لابد ان يكون له تفسير واقعي، فهل من مجيب؟؟

وتحيا مصر.