رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

تعمل اجهزة الدولة على قدم وساق من أجل تغيير المجتمع المصرى وبناء حياة كريمة فى القرى والنجوع ومناطق لم نعرفها على الخريطة،  فى مصر تحركت مشروعات،حياة كريمة, وانطلقت الوزارات وقامت الدنيا ولم تقعد حتى الان للانتهاء من مشروعات ضخمة تعيد  لمصر وجهها  الجميل وتاريخها العظيم الذى تستحقه عن جدارة.

 هذه هى مصر بلد الاهرامات وحضارة 7000 عام، حقا ما يقوم به السيد الرئيس هو اعجاز وليس انجازًا فقط فهذه المدة الزمنية التى تحقق فيها كل هذه الانجازات بروح عالية  وامكانيات ضخمة وقد تم رصد ميزانية قدرت  بـ 700 مليار جنيه لاعادة الحياة الى الريف المصرى  وتدشين قرى باكملها بكامل مرافقها وكل ما تطلبه من اهتمامات تضاهى المدن  بل اجمل من حياة المدينة حتى يعيش ابناء الريف ابناء مصر فى اجمل وارقى  مناطق تشهدها مصر بهذه الانجازات.

 وقد تحركت رئاسة الوزراء والوزراء المنوطون بالعمل لانجاز ما تم تكليفه من تعليمات الرئيس لاستكمال هذه البنية الاساسية الهامة والخطيرة خلال وقت محدود قصير حتى ننتهى من مشروعات الريف بحياة كريمة خلال عام 22 اى العام القادم باذن الله، حقا تشهد مصر انجازات يسطرها التاريخ  وتسجلها الاحداث، اننا نعيش  مرحلة ذهبية تعود  بى الذكريات حيث كان يقام احد الكبارى باحدى المناطق  وكانت  تستمر الاعمال لمدة عشر سنوات، وحين  الافتتاح تبقى الاحتفالات وتأتى كاميرات التصوير فى القنوات وتقوم الدنيا كلها من اجل انشاء كوبرى اما الان فنحن فى حالة لا  استطيع وصفها بقدر جمالها وانجازاتها السريعة للمئات من المشروعات على مستوى جمهورية مصر العربية من حيث الزراعة والصناعة والبنية التحتية والنهضة العمرانية الخطيرة التى وفرت مسكنًا لكل مواطن وخاصة بعد تطبيق قانون التمويل العقارى الذى اصدره البنك المركزى لتسهيل الامور على محدودى الدخل ومتوسطى الدخل الذين يستطيعون ان يتملكوا  وحدة سكنية بأقساط على مدار 30 عاما بفائدة لا تذكر  3%.

حقا الان نعيش حالة فاقت التقدم الاقتصادى والازدهار والثبات، ما وصلنا اليه حقا تقدم ، ولم يتأثر اقتصادنا بسبب أزمات كورونا على مستوى العالم بالعكس حققنا التقدم من خلال فترة صعبة ولم تسلم من المؤامرات الداخلية والخارجية والحروب النفسية ومقاومته ذيول الإرهاب والفساد بكل أنواعه والضرب عليه بيد من حديد، ودول اخرى حاولت ان تناصبنا  العداء  حيث جاء موضوع سد النهضة وما حدث من مراوغات اثيوبيا  ومحاولة  تعطيل مسيرتنا التنموية والتى انطلقت بسرعة الصاروخ، فلا راد لها فقد انقلب السحر على الساحر حيث تواجه أثيوبيا صراعات طائفية أخرى تؤدى إلى انهيارات لاجهزة الدولة وكيانها، وتزلزل استقرارها.

 عين الرئيس تتابع كل مصرى على أرض مصر فى جنوبها وشمالها، شرقها وغربها ، يتبنى قضايا انسانية يفاجئ أصحابها البسطاء كيف أن قضيتهم الاساسية أصبحت على مكتب سيادته لتدرس ويصدر فيها قرار عاجل انسانى، وكأنه حلم بعيد المنال تم تحقيقه .

الحياة الكريمة تغطى مصر كلها، وليس فقط الريف المصرى، الاهتمام بقضايا الإنسان  هو شغله الشاغل . ولذلك سوف تظل مصر على طريق النجاح والتقدم والازدهار .  تحيا مصر .     

[email protected]