عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

︎"رؤية الرئيس" والجمهورية الجديدة والأولويات

لكل مرحلة أولويات، وربما تتعارض أولوياتك التى شغلت تفكيرك، مع اولويات من يرأس الدولة، هنا الرؤى تختلف، أنت تريد أولويات من وجهة نظرك  لإصلاح أوضاع الجميع يراها ضرورية، لتحسين الدخل، وتوفير الوظائف، ومحاربة الفساد المتوغل فى الجهاز الحكومى والمحليات، والبنية التحتية التى تحولت الى خرابة طوال أكثر من ٤٠ عاماً، ولكن من يرأس الدولة يرى أبعادا أخرى، وجد نفسه وسط حروب مستترة، وفى العلن، لمحاولة اسقاط هذه الدولة، فكانت له اولويات استراتيجية، كيف تكون هذه الدولة، دولة حديثة قوية؟ كيف تعود هذه الدولة التى تم اختطافها الى العالم فى فترة وجيزة؟ كيف تعود الدولة التى تم خرابها بواقع الفساد فى كل مرافقها، الى الوجه الحضارى، الذى يؤهلها الى عودتها قائدة، لا تابعة؟ كيف تعيش الدولة قوية فى ظل عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية؟ كيف تستطيع الدولة تصنيع سلاحها وتطوير بنيتها التحتية ليصبح فى ٥ سنوات من أكبر ١٠ جيوش فى العالم، كيف تجعل دولتك شامخة، وتجعل دول العالم القوية تطلب التدريب مع جيشك؟ كيف تستطيع تحديث أسلحتك، وتوفير أحدث الأسلحة الهجومية والدفاعية وتنويع مصادر سلاحك، حتى لاتخضع او تكون ذليلاً لأى دولة من اجل توفير قطع الغيار ؟ كيف تستطيع أن تحارب إرهابا دوليا قبع فى منطقة من مناطق دولتك، وتجهز عليه، حتى لا يكون ممراً لإسقاط الدولة ؟ كيف وسط كل هذا تستطيع أن تبنى، ويكون كل موقع من ربوع الدولة خلية عمل لبناء مدن جديدة، وشخصية جديدة لمصر القوية الجديدة، وتستطيع أن تضع الخطوط الحمراء بكل قوة أمام العالم، وتقوم بإنشاء اكبر شبكة طرق قومية، وتقضى على عشوائيات المناطق الخطرة، بل وتجهز المسكن المناسب المجانى المفروش لهؤلاء الغلابة محدودى الدخل، كيف تستطيع فى سنوات قليلة احياء الأمل فى توطين الصناعة الحديثة، وتوفير الحياة الكريمة فى مشروع القرن لإعادة تطوير القرية المصرية لتكون نواة الجمهورية الجديدة ؟كيف، وكيف ؟عندها فقط ستصغر أولوياتك التى طالما كنت تطالب بها، أمام عودة الدولة القوية الحديثة، لأن بوجود الدولة العصرية الحديثة ستتحقق كل الأولويات التى كنت تحلم بها، وستأتى مرحلة جنى الثمار، وستعرف أن مرحلة البناء، وتحديث الدولة، وصورتها أمام العالم، كان من أولويات الرجل الذى اختارته الجماهير، وقبل أن يأتى اتفقتم معه وقال : «هتتعبوا معايا» لبناء مصر الجديدة، ولاّ نسيتوا؟

︎المدارس التكنولوجية الأمل القادم وخريجى التوكتوك!!

بلا شك أن تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى الجديدة بتطوير التعليم الفنى فى مصر هى اكبر خطوة لهدم اصنام التعليم الفنى الذى تحول الى تجارة، وكانت المحصلة تخريح سائق توكتوك كما صرحت من قبل الاستاذة مريم الضبع خبيرة التعليم الفنى المهنى امام الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم فى لقاء جماهيري،الحقيقة أن السيد الرئيس وضع يده على الهدف، لكى تتحول المدارس الحكومية والتعليم الفنى المنهوب الذى تختار قياداته  بالمحافظات لمن يستطيع ان يعمل معرض مستلزمات مؤجر من محلات البقالة والأثاث لكى يوهم المحافظ انه من تصنيع المدرسة كما حدث فى البحيرة من سنوات!!الحقيقة ان مدارس التكنولوجيا الفنية الخاصة، سواء للشركات الخاصة او الحكومية، والانتاج الحربى، أوالتابعة لوزارة التجارة والصناعة بالإسكندرية وغيرها اثبتت فاعليتها، فى توفير الخريج الفنى الذى يحمل صنعة، واهمها مدرسة العربى للتكنولوجيا التطبيقية بالمنوفية التابعة لمؤسسة العربى ورعاية الحاج محمود العربى، والتى حققت الـ٧ مراكز الاولى على مستوى الجمهورية هذا العام، وبتدخل السيد الرئيس سيرتفع شأن التعليم الفنى والتدريب المهنى لتخريج خريج فنى بدلا من خريجى التوكتوك!