رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

هناك ظواهر اجتماعية سلبية داخل المجتمع، ولابد لها أن تختفى بأسرع ما يكون، لأن تأثيرها بشع على كل الإنجازات الضخمة والعظيمة التى تحققت على الأرض. وهذه الظواهر السلبية تلحق الضرر بكل إنجاز على الأرض، ولذلك فإن من المقومات الرئيسية للقضاء على هذه الظواهر السلبية أن يحدث التغيير المطلوب بما يتوافق مع الجمهورية الجديدة التى تتبناها الدولة المصرية، ولذلك فإن من المهم والضرورى أن تختفى كل ظاهرة سلبية وفى أسرع وقت فى ظل الجمهورية الجديدة، وفى ظل هذا التأسيس الرائع للدولة العصرية الحديثة.

من هذه الظواهر التكدس المرورى فى الشارع. والحقيقة أن الدولة المصرية قد قامت بإنشاء شبكة طرق عملاقة لم يحدث مثلها من ذى قبل، بل إن هناك محاور جديدة وكثيرة جداً تم إنشاؤها خلال فترة زمنية قصيرة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى سدة الحكم، وكان تنفيذها يحتاج إلى أعوام كثيرة جداً. ورغم وجود كل هذه الشبكة العملاقة من الطرق والمحاور، لا يزال هناك تكدس مرورى بشع، ولذلك أسباب كثيرة.

أول هذه الأسباب هو ضرورة تفعيل قانون المرور الجديد، الذى يقضى تماماً على كل تكدس، ومن هذه الأمور أننا ما زلنا نرى فى الشوارع سيارات متهالكة وقديمة مرت عليها أزمنة كثيرة تسير فى الشوارع وتتعطل بصفة دائمة

 ما يسبب هذا التكدس المرورى البشع. والحمد لله أدركت الدولة المصرية هذا الأمر، وجاءت مبادرة الرئيس السيسى بإحلال السيارات التى يتم تنفيذها حالياً. وهى استبدال السيارات القديمة بأخرى جديدة.

ومن هذه الظواهر السلبية أيضاً أن هناك كثيرين لا يجيدون القيادة دون تدريب كافٍ ولذلك لابد من قيام المرور بإحياء مدارس المرور التى يتعلم فيها الراغب فى الحصول على رخصة قيادة، بدلاً من وقوع هذه الفوضى المرورية فى الشارع لحاملى رخص قيادة ولا يعرفون القواعد الأساسية لفن القيادة، وهؤلاء يعطلون المرور، خاصة لو أن أحد هؤلاء كان يسير عكس الاتجاه، وكلنا يرى هذه السلبيات فى الشارع، ولذلك لا بد من القضاء على كل ظاهرة سلبية تهدد الجمهورية الجديدة التى تسعى إلى بناء دولة عصرية حديثة.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد