رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

الحديث متواصل بشأن تطوير الريف بكل قراه وعزبه وتوابعه. وهذا المشروع الضخم والعظيم يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى قال بشأنه إنه رغم ضخامة هذا الطريق الذى نسير فيه وأعبائه الكبيرة على الحكومة، إلا أننا لم نغفل ولم نغمض أعيننا عن حال الناس، مضيفاً أننا «نحاول عمل كل ما نستطيع لإسعاد أهلنا، والله شاهد على ذلك، وهذا دورنا، فنحن نتصدى لمشكلاتنا بجدية وبشكل حقيقى لتغيير حياتنا وتحسين أحوال المواطنين، بتكاتفهم معنا، لأننا لن نستطيع تحقيق ذلك بمفردنا»، مؤكدا وجود متابعة مستمرة لسير العمل فى مشروعات مبادرة تطوير القرى للتأكد من تحقيق المطلوب وفق الخطة الزمنية، لافتاً إلى أن الذى يحدث حالياً هو بإمكانات الدولة المصرية. ولا أحد يتصور أن يتم ذلك إلا بجهدكم المشترك. ونبه الرئيس السيسى إلى ضرورة المحافظة على الإنجازات التى ستتم فى مشروع تطوير قرى الريف المصرى من صرف صحى ومياه شرب واتصالات، ومدارس ومستشفيات.

وقال الرئيس «إننا لن نسمح بتضييع مجهودنا»، واقترح فى هذا الصدد إمكانية الاستعانة بالقوات المسلحة بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة فى المحافظة على ما يتم إنجازه فى هذا المشروع القومى الضخم.

وأكد الرئيس أن الحكومة ستقوم ببناء المساكن فى الريف المصرى شاملة كافة المرافق والتشطيبات الداخلية والخارجية، ولن تتركها على الطوب الأحمر حتى لا يشعر الناس بأننا لم نفعل شيئاً، كما أن هذه التشطيبات الخارجية للمنازل ستتكلف حسب رئيس مجلس الوزراء فى حدود ما بين 30 ـ 40 مليار جنيه، وهذا ما يتطلب من المواطنين أصحاب تلك المنازل ومنظمات المجتمع المدنى المساهمة فى تلك التكلفة.

وطالب الرئيس أصحاب المنازل ومنظمات المجتمع المدنى مع الحكومة بتنفيذ المشروع، وأضاف «أن هذا الموضوع سيكون صعباً على المواطنين ولكن أرجو أن تساعدونا وتتحملوا عملية تنفيذ المشروع بهذه السرعة لأن البيوت لن تبقى طابقاً واحداً بل ستصبح طابقين أو ثلاثة»، مشيراً إلى أنه سيتم بناء 150 ألف منزل فى المرحلة الأولى، بما يعنى أننا سننفذ نحو نصف مليون بيت.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد