رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

مازلنا نواصل الحديث عن المشروع الضخم لتطوير القرى فى مشروع تطوير الريف. والذى  قال بشأنه الرئيس السيسى إن 95٪ من أراضى مصر عبارة عن صحراء باستثناء الجزء الضيق الذى به الدلتا والنيل ـ بداية من أسوان وحتى فرعى رشيد ودمياط ـ هو الذى كان يزرع إلا أن الكتلة السكانية للمائة مليون مواطن تقريباً جارت على هذا الشريط الزراعى الضيق، وهذا أفقدنا كمية أرض ضخمة جداً. وطالب الرئيس السيسي، ملاك الأراضى الزراعية بالحفاظ على ما تبقى من الرقعة الزراعية الموجودة حالياً، مشيرا الى أن عملية الاستصلاح تتطلب تكلفة مالية عالية جداً ترهق الميزانية العامة للدولة وتعطل الحكومة فى توجيه الموارد إلى مشروعات تنموية كبري.

وقال الرئيس، إن الحكومة تستهدف إقامة الدلتا الجديدة باستصلاح 2٫5 مليون فدان تقريبا وحجم تكلفة استزراع هذه المساحة كبير جدا لأننا سنستخدم معالجة ثلاثية لمياه الصرف الصحى ومحطات للرفع، وهذا سيكلف الدولة مليارات الجنيهات خصوصاً لو قارنا بأن المياه كانت تأتى من أسوان الى الدلتا بانحدار طبيعى دون الحاجة الى محطات رفع..  والترع كانت موجودة وبها المياه دون أى مجهود أو تجهيزات مكلفة.. والناس تروى أرضها منها بكل سهولة.. أما الآن فإنه ولعمل منظومة مماثلة لها فإننا سنضطر الى أخذ مياه الصرف ونعالجها معالجة ثلاثية متطورة لتسير المياه الناتجة فى مسارات عكس الاتجاه عبر 15 محطة رفع بمليارات الجنيهات من أجل رفع المياه لأن الانحدار الطبيعى غير موجود.

ونبه الرئيس الى ضرورة تعاون المواطنين مع الدولة لتطوير القرى من أجل الحفاظ على ما تبقى من أرضنا الزراعية، معربًا عن أمله الا يطلب أى مواطن استثناء لبيته.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد