عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

قرار علاج الحالات المرضية لضمور العضلات والذى أصدره الرئيس السيسى، ويقضى بتكفل الدولة بعلاج تلك الحالات الصعبة يعتبر من أهم القرارات الإنسانية الجميلة، والتى اعتدناها من القيادة الحكيمة القريبة دائمًا من أبناء هذا الشعب وبمناسبة هذا القرار والمفاجأة الجميلة فى يوم ذكرى ثورة 30 يونيو، فإليكم هذه السطور..

 كم كنت أعانى معهم أشعر بآلامهم وأقف عاجزة أن أجد حلاً أو طريقًا أسلكه يحقق لهم الشفاء ولكن لم أنجح قط وحينما لجأت ذات مرة لإحدى المذيعات وكانت، الأكثر شهرة، وطلبت منها أن تساعدنا فى توفير علاج لإحدى مرضى ضمور العضلات وأخبرتها أن قيمة العلاج ربما تتراوح ما بين 250 ألف جنيه إلى 300 ألف جنيه، وكان ذلك منذ عشرين عامًا تقريبا، جاء ردها جافًا قاطعًا لأواصر الأمل والعلاج والشفاء، إلى حد يمكننى معه القول إنها نهرتنى وقالت وقتها المبلغ ده أعالج به عشرين حالة، دعى الحالة تموت ووجدتنى لا أعقب غير إغلاق الهاتف فى وجهها، سامحها الله ورحمها.

وكنت أرى أسرًا كاملة بذات المرض ولكن ظللت عاجزة مقيدة، وكان ذلك من خلال لقائى بمرضاى بمشروع، عيادة الوفد، الذى أسسته منذ عام 1987 وتمر الأيام ويتحقق الحلم والفرحة والخيال العلمى وقمة القرار الإنسانى للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يشعر بأنات الفقراء وآلامهم مع أن هذا المرض وللأسف لا يقوى عليه غنى ولا فقير، لأنه نادر الحدوث ووقف العلم عاجزًا لسنوات أن يجد له علاجًا، ليأتى قرار الرئيس الإنسان يثلج صدور الآباء والأمهات، وهم لا حول لهم ولا قوة أمام هذا الوحش الكاسر الذى يدمر بالفعل حياة الأسرة ويقوض بنيانها.

إنجاز من أخطر الإنجازات التى لا تعد ولا تحصى فى عهد الرئيس، من بين آلاف الإنجازات خلال سبعة أعوام من الحكم، بالفعل أصبحت الخطوات قريبة بإذن الله لصدور قرارات العلاج لأول عشر حالات فى مستشفى معهد ناصر وجامعة عين شمس، وهناك مستشفى ثالث يضاف لها قريبًا، لتلقى أول عشر حالات ضمور عضلات، ذلك المرض الميئوس من علاجه، ويا رب الشفاء لهم جميعا لتعم الفرحة والسعادة على البيوت المصرية التى تحملت الكثير والكثير، وبشر الصابرين.

لقد أصدر الرئيس قرارا بعلاج الحالة الواحدة على نفقة الدولة بتكلفة تصل لثلاثة ملايين دولار، كما أن هناك توجها بالتعاون مع شركات الأدوية لتوفير هذا العلاج داخل مصر.. حقا مع نجاح علاج أولى الحالات سوف تشرق شمس هؤلاء من جديد.

إنجازات عديدة لكن جاءت مفاجأة قرار هذا العلاج مع ذكرى ثورة الإرادة والالتحام الجماهيرى فى وقت عصيب ليقول الشعب كلمته يوم 30/6 ليكون القرار الجماهيرى لطمة قلم لنظام جبان، أراد أن يهدم بلادنا وأن يوقعها فريسة فى أيدى أعداء متربصين ولا يزالون، ولكن صمدت مصر وتغلبت على أحزانها وقالت كلمتها نعم للرئيس السيسى، لتبدأ مصرنا عهدًا جديدًا من الأمان والحرية والقوة التى زلزلت كيان المخطط لسرقة بلادنا، إنجازات عديدة نبدأها بالشريحة الأكبر من المجتمع، والتى تمثل الغالبية العظمى من شعبنا المكافح من توفير مشروعات اجتماعية وتكافلية للأسر المصرية من خلال مشروعات، تكافل وكرامة ومشروع حياة كريمة،، لتطوير القرى المصرية، حيث تتكلف كل مرحلة تنموية 200 مليار جنيه.. ليعيش البسطاء، الغالبية من الشعب المصرى حياة آدمية.

لقد استطاع الرئيس من خلال حكومة واعية، وأيضًا قرارات محافظ البنك المركزى الاقتصادية الهامة، أن يكون هناك توازن دائم وألا ينهار اقتصادنا، كما انهارت أنظمة عالمية. تهنئة بثورة يونيو وانتصارات الشعب ومزيد من الإنجازات والنهضة الحديثة التى تشهدها ربوع مصرنا الغالية وتحيا مصر.