عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

نواصل الحديث عن الإنجاز الضخم الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو تطوير القرى المصرية فى إطار حياة كريمة. وهذا المشروع يأتى بعد أن تم إهمال الريف المصرى لعدة عقود من الزمن، مما تسبب فى وقوع أزمات كثيرة وعلى رأسها أزمات الخدمات بخلاف ما يحدث فى المدن الكبرى والحضر. وهذا ما جعل الرئيس السيسى يحدد ثلاثة  أعوام فقط لتنفيذ هذا المشروع الذى يتم على ثلاث مراحل وبتكلفة اجمالية تتعدى 600 مليار جنيه.

فمثلاً على سبيل المثال أن الريف المصرى تم حرمانه من شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب النقية مما تسبب فى ارتفاع معدلات الأمراض بشكل خطير، إضافة إلى عدم وجود الخدمات الكاملة خاصة من الناحية التعليمية والصحية، والتى يعانى منها الريف المصرى معاناة شديدة. هذه الظروف السيئة هى التى دفعت القيادة السياسية لأن تطلق مبادرة تطوير الريف بكل قراه وتوابعه من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين. كما أن هذا المشروع يعد الأضخم منذ ثورة 30 يونيو، لأنه يضم تغييراً شاملاً لحياة أكثر من 55 مليون مواطن مصرى  وبما يزيد على نصف عدد سكان الجمهورية.

الإرادة السياسية دخلت الريف وبات الخطاب الرسمى للدولة المصرية يشمل أهل الريف فى سابقة هى الأولى فى تاريخ مصر. وهذا ما يجعلنا نؤكد على أن هذا الاهتمام السياسى البالغ بالريف حالياً سينهى تماماً سياسة اللامبالاة والإهمال التى سادت أحوال الريف المصري.

ونعتقد أيضاً أن النخب السياسية والاقتصادية والثقافية من أبناء الريف ورغم ذلك لم يهتموا بقضايا الريف المصرى حتى جاءت الإرادة السياسية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى لينهى هذه العزلة المفروضة على مواطنى الريف، فى سابقة لم تحدث  من ذى قبل. بل إن الرئيس حدد ثلاثة أعوام فقط لتغيير الريف المصري، ما يعنى أن هناك إصراراً شديداً على تغيير صورة الريف وفى أسرع وقت. حتى أن الرئيس أعلن مؤخراً أنه سيتابع بنفسه كل الخطوات التى تتم فى هذا الشأن من أجل سرعة الإنجاز وبما يليق بريف مصر العظيم.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد