إشادات بدور مصر

كلمة عدل

لقد حظيت مصر بثقة جميع الأطراف بشأن القضية الفلسطينية، كما حظيت أيضاً بثقة المجتمع الدولى خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك لا أكون مبالغاً فى القول إن القاهرة وضعت كل الترتيبات اللازمة فيما يتعلق باستئناف المفاوضات الخاصة بالسلام واستئناف بدء هذه المفاوضات.

والحقيقة أن الوفد الأمنى المصرى قام بدور كبير خلال الأيام الماضية بين جميع الأطراف الفلسطينية وإسرائيل. وقد أشادت الولايات المتحدة بالدور الكبير الذى تقوم به مصر فى هذا الشأن، ولذلك تواصل القاهرة كل الجهود المضنية بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى، كما أشادت كل الجهات وعلى رأسها الشعب الفلسطينى واسرائيل بالدور المصرى الذى تقوم به مصر فى هذا الأمر. وقالت مصادر فلسطينية، إن مصر شريك أساسى وكامل فى فلسطين لمواجهة كل التحديات الماثلة حالياً. كما أن هناك شراكة كاملة فى كل المجالات بين مصر وفلسطين والأردن كما أن هناك مشاورات كثيرة وواسعة بين الرئيسين السيسى ومحمود عباس «أبو مازن». إضافة إلى التشاور والتعاون المستمر بين كل القيادات على كافة المستويات وعلى هامشها المشاورات الدبلوماسية بين مصر وفلسطين وكذلك على مستوى الأجهزة السيادية والأمنية، فالتواصل مستمر. والمعروف أن مصر لعبت مؤخراً دوراً مهماً وبارزاً فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإبرام الهدنة بين فلسطين واسرائيل، وقرار مصر المهم بإعادة إعمار غزة وبمشاركة الشركات المصرية المتخصصة. كما لعبت القاهرة دوراً مهماً وبارزاً من أجل انهاء ما يجرى فى مدينة القدس ووقف الاعتداءات على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك ومخططات تهجير آلاف المواطنين من حى الشيخ جراح ومن حى بطن الهوى فى سلوان وسرقة ومصادرة منازلهم، ومن هنا جاء أن الدور المصرى مهم للغاية وأساسى ومحوري. وقالت مصادر فلسطينية إن الدور المصرى له ثقل سياسى ودبلوماسى على مستوى المنطقة والإقليم والعالم أجمع، وهناك ثقة بين الجميع لهذا الدور المصرى العظيم.

وكذلك لا يمكن اغفال دور مصر فى انهاء الانقسام الفلسطينى وتحقيق الوحدة الشاملة بين جميع الفصائل الفلسطينية، وهناك قناعات واضحة  لدى جميع الأطراف أن القاهرة ستنجح قريباً فى إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى فى اطار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد