رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

لا أحد ينكر الدور التاريخى الكبير الذى لعبته مصر بشأن القضية الفلسطينية، خاصة فى الدور المؤثر فى العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية، مما يسهم فى دفع عجلة عملية السلام بين الطرفين.

والدور المهم والكبير الذى قامت به مصر مؤخرًا أعاد القاهرة لدائرة الضوء واحتلالها المكانة اللائقة لها إقليميًا وعالميًا. وكانت التحركات المصرية ومازالت من خلال الهدنة التى تم تنفيذها، ما دفع الولايات المتحدة إلى أن تشيد بالدور المصرى فى هذه القضية، الذى جاء على لسان الرئيس الأمريكى جو بايدن.

الجهود الأخيرة لمصر بشأن القضية الفلسطينية منحت القاهرة اعترافًا جديدًا بأهمية دورها الإقليمى من أجل الوصول إلى استئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، فى إطار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وهذا ما جعل الكثير من المحللين يقولون إن الدور المصرى الأخير يعد أكثر بروزًا ووضوحًا، وهذا يعنى أيضًا أن مصر لم ولن تتخلى أبدًا عن القضية الفلسطينية التى حملتها على عاتقها طوال عقود زمنية وحتى الآن.

ومع بدء الهدنة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، انطلقت جولات دبلوماسية مصرية رائعة بين مصر وإسرائيل والأشقاء الفلسطينيين، وبحسب التقارير الدولية كانت ولا تزال هناك جهود أكثر نشاطًا من جانب مصر خاصة الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل استئناف المفاوضات، وفى إطار الحرص على حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة الكاملة وغير المنقوصة. كما يرى المراقبون أن مصر تولى فى الوقت الحالى أهمية شديدة وقصوى لاستئناف المفاوضات وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.

كل هذه الأدوار المهمة بشأن القضية الفلسطينية يبشر بالخير، وأن استئناف عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى بات على الأبواب. كما أن القاهرة باتت فاعلاً مهمًا بشأن القضية الفلسطينية فى عهد الرئيس السيسى أكثر من زمن مضى، مما يعكس أن مصر بعد 30 يونيو، التى نجحت فى الداخل لتأسيس الدولة العصرية الديمقراطية، نجحت أيضًا فى سياستها الخارجية، واحتلت مكانتها فى الريادة الإقليمية. وهذا ما أكدته وتشير إليه أمريكا بأن الجهود المصرية بشأن القضية الفلسطينية لن تنتهى إلا وقد حقق الشعب الفلسطينى مطالبه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد