رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية ممتدة على مدار تاريخ تبنى حقوق الفلسطينيين المشروعة وحماية ورعاية هذا الشعب العربى الشقيق.. والمعروف أن الجهود المصرية فى الأزمة الراهنة تمثلت فى عدة محاور واضحة وظاهرة، ويأتى على رأسها ما فعلته القاهرة من وقف إطلاق النار وتثبيت هذا الوقف، والوصول إلى عدة تفاهمات لإبقاء الأوضاع هادئة لأطول فترة ممكنة حتى تبدأ مفاوضات السلام وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وجاء القرار التاريخى لمصر الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتبرع بخمسمائة مليون دولار للأشقاء الفلسطينيين، وقيام الشركات المصرية المتخصصة بإعادة الإعمار فى غزة، إضافة إلى القيام بإجراء حشد دولى كبير باتجاه حل الدولتين. والمعروف أن التحركات التى تقوم بها القاهرة كانت ولا تزال هى الرئيسية والمهمة على كل المستويات، ما يعنى أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية.

ولا أحد ينكر الدور العظيم الذى قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الشأن، ليكون امتدادًا لتاريخ مصر فى الوقوف إلى جوار الأشقاء الفلسطينيين من أجل العمل على إيجاد حل الدولتين. وقد قام الرئيس السيسى بطرح الأزمة مؤخرًا فى قمة باريس الأخيرة والتى تمت مع الرئيس الفرنسى ماكرون والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والتى أطلق فيها السيسى قرارين مهمين هما التبرع للأشقاء الفلسطينيين ومشاركة الشركات المصرية فى الإعمار. كما أن مصر قامت بدور رائع ينم عن مدى الاهتمام المصرى بالفلسطينيين والذى تمثل فى فتح معبر رفح واستقبال الجرحى والمصابين من الفلسطينيين وعلاجهم بكبرى المستشفيات المصرية.

الحقيقة أن التدخل المصرى فى هذه الأزمة فاق كل التوقعات المحلية أو الدولية، وما فعلته مصر من الاستمرار فى تبنى القضية الفلسطينية، يعنى أن هناك حرصًا مصريًّا على حل القضية، فى إطار الدولتين وتحقيق الفلسطينيين لكل حقوقهم المشروعة. وهذا يعنى أن مصر حريصة أيضًا كل الحرص على استقرار المنطقة وأن يسودها الأمن.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد