رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هَذَا رَأْيِي

 

 

الكبيرة التى دائمًا تترفع عن الصغائر.. رؤيتها واضحة..مواقفها صريحة.. حتى وإن تكاتف أو تحالف ضدها الخونة والموتورون.. لا تزايد على أحد..لا تنتظر مقابلا ولا تقبض ثمنًا لموقف تقفه مع شقيق أو صديق.. شعبها طيب ضحى بالغالى الرخيص مقابل عزته وكرامته.. جيشها خير أجناد الأرض.. فلا تدسوا لها الدسائس.. لا تتحالفوا ضدها.. فهى السند وقت أن يهرب أو يناور الجميع.. إذا ضعفت هان الجميع. وإذا مرضت مات الجميع..التفوا حولها فلن تخذلكم.

هى بلد الأزهر الشريف وما أدراك ما الأزهر بعلمائه ومشايخه، برجاله وتلاميذه الذين أناروا العالم بنور علمهم ووسطيتهم.. إنها مصر.. كنانة الله فى أرضه.. هى بعلمائها ومفكريها.. بأطبائها ومهندسيها ومعلميها.. بعمالها وفلاحيها وحرافييها.. أنها مصر..هى من فتحت الحدود.. ومدت يد العون بعزة وكرامة.. لم تتخلِ عن واجبها الإنسانى. تقدم الدعم والمساندة دون طلب.. هى من هى.. لا تمن ولا تضن.

ما جرى مؤخرًا على أرض فلسطين المحتلة وعدوان الصهاينة على الأرض والشعب، أكد للجميع أن مصر  بقيادتها السياسية وعلى رأسها  الرئيس السيسى هى الأقدر على إدارة أزمات المنطقة نحو الاستقرار ووقف سيل الدماء. فرغم كثرة الفاعلين الدوليين أثبتت مصر أنها الأجدر والأولى تاريخيا برعاية القضية الفلسطينية وحماية حقوق الأشقاء فى أرضنا المحتلة.

تحرك مصر رغم ما أضرها من بعض الأطراف – الصديق والشقيق قبل العدو الصريح، يؤكد أنها كبيرة فى تصرفاتها عظيمة فى مواقفها. كفوا عن مد يد الأذى لمصر والمصريين.. فهى السند بعد الله وهى العون وقت الشدائد.

<>

قضية العرب والمسلمين مهما حاول المتآمرون أن يساوموا عليها أو يختذلوها أو يطمسوا هويتها، على الجميع أن يدرك أن فلسطين ليست حماس، أو فتح.. فلسطين ليست غزة أو رام الله. فلسطين ليست هنية أو عباس.. كلهم زائلون أو راحلون وستبقى فلسطين..فلسطين الأقصى مسرى رسول الله وكنيسة القيامة.. فلسطين الأرض والشعب.. شعب فلسطين واحد بعيدًا عن فصائله ومنظماته.. فلسطين لها مكانة خاصة فى قلوبنا، فلسطين الأقصى المُدنس من قبل الصهاينة.. حى الشيخ جراح يخلى من سكانه العرب، وبيوتهم تمنح للمستوطنين الروس والبولنديين، وغزة تدمر فوق رؤوس سكانها، لم تهتز ولم تضعف على مر الزمان.

لا تخلطوا الأمور، لهذا نحن لسنا مع حماس ولكننا مع فلسطين. ولسنا مع عباس ولكننا مع الأقصى المبارك. ولسنا مع الإخوان لأننا مع بلادنا وقادتنا وشعبنا.. فلسطين هى الباقية إلى أبد الدهر.

صهاينة جاءوا للسيطرة على الأرض وطرد أصحابها الحقيقيين بمزاعم وخزعبلات ما أنزل بها من سلطان. للأسف وجدوا فينا صهاينة على شاكلتهم. سماتهم لا تمانع فى أن يسرق الصهاينة الأرض ولا فى أن يبنوا معبدهم على المسجد الأقصى أو فى باحته...أقولها لهم ما حدث هو ركام صفقة القرن الترامبية وما صاحبها من موجات تطبيع أصابت الأحرار بخذلان أقلقهم على مستقبل قضيتهم المنظور.. لكنها بفضل أبطال الأرض المسلوبة من رجال ونساء شباب وفتيات عادت لوجهه الأحداث وفرضت نفسها على معادلات القوة بشكل أقوى من ذى قبل.. ستبقى فلسطين حرة أبية وتعيش مصر قوية عفية ترد كيد الكائدين ونصرة للمظلومين وسندًا للمستضعفين وعونا للضعفاء المقهورين.

[email protected]