رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

طبقًا لتقرير هيئة الاستعلامات المصرية الذى نشرته الأهرام، فإن العلاقات المصرية - الأمريكية شهدت تطورًا كبيرًا خلال المرحلة الماضية، وفى السياسة الخارجية الجديدة لمصر مع دول العالم والتى تقوم وفقًا لرؤية المشروع الوطنى للبلاد الموضوع بعد ثورة 30 يونية، والتى تعتمد بالدرجة الأولى على شراكة مصرية - أمريكية قائمة على تحقيق المصالح المشتركة للجانبين المصرى والأمريكى، إضافة إلى أنها علاقة قائمة على الاحترام المتبادل بين البلدين والشعبين وعدم التدخل فى شئون الآخرين.

العلاقات مع الولايات المتحدة قديمة وأخذت أشكالاً مختلفة منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن. وحتى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وعلى الرغم من التوتر الشديد الذى شاب هذه العلاقات خلال فترات محددة ووصل إلى الذروة فى حرب 1967 وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إلا أن هذه العلاقات لم تخل من أشكال التعاون والتقاء الأهداف أحياناً، وخير دليل على ذلك هو الدور الأمريكى فى مفاوضات الجلاء المصرية - البريطانية، وكذلك الموقف الأمريكى فى حرب السويس عام 1956، والذى ظهر خلاله الخلاف المصرى الأمريكى بشأن تمويل مشروع السد العالى مما دعا عبدالناصر إلى تأميم القناة، للاستفادة من الدخل فى تمويل مشروع السد وفى عام 1959 عقدت أمريكا مع مصر اتفاقًا تحصل بمقتضاه القاهرة على القمح الأمريكى بالجنيه المصرى.

فى تاريخ العلاقات المصرية - الأمريكية نجد أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد عادت فى مارس 1974، وبلغ التعاون ذروته من التوافق بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد ثم معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية. ولا يخفى علي أحد الزيارات المكوكية لوزير الخارجية كيسنجر للقاهرة وزيارة الرئيس إضافة إلى زيارة الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون للقاهرة فى 1974، لبحث العلاقات الثنائية والموقف فى الشرق الأوسط.

والمعروف أنه بعد 8 سنوات من العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى فى أعقاب أحداث 11 سبتمبر عام 2001، قام أوباما بزيارة القاهرة وإلقاء خطابه الشهير من داخل جامعة القاهرة فى يونية عام 2009. ثم بدأت العلاقات تأخذ أشكالاً مختلفة حتى تطورت إلى علاقة شراكة استراتيجية قوية وفقًا لرؤية مشروع مصر الوطنى.

 

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد