رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

انتهينا، أمس، إلى أن العلاقات المصرية - الأمريكية التى مرت بفترات مختلفة، قد وصلت إلى ذروة التعاون خلال الخمس سنوات الماضية، خاصة أن هناك قواسم مشتركة بين البلدين حول العديد من القضايا الشائكة سواء على المستوى الاقليمى أو الدولى. وانتهينا أيضًا إلى أن هذه العلاقات قائمة على ندية كاملة وعدم التدخل فى شئون الآخرين، وبما يحقق النفع للشعبين فى البلدين.

إضافة إلى أن هذه العلاقات الرائعة نتيجة طبيعية لنجاح المشروع الوطنى المصرى فيما يتعلق بالسياسة الخارجية المصرية، مثلما نجح المشروع فى تحقيق انجازات بل اعجازات على الأرض نجحت السياسة الخارجية مع كل دول العالم وعلى رأسها العلاقات مع الولايات المتحدة.

وطبقًا لما تم رصده من تقارير صحفية واخبارية عن تطور العلاقات مع أمريكا، نجد أن هذه العلاقات بلغت ذروة مجدها بعد ثورة 30 يونيو، وهذا ما أكدته مؤخرًا التقارير الصادرة عن المجتمع الدولى، خاصة فى ظل تطابق وجهات النظر بين مصر والولايات المتحدة فى مواجهة التحديات والمتغيرات الكثيرة على الساحة الاقليمية والدولية، وهذا ما وطد العلاقات وجعل منها علاقة شراكة استراتيجية حيال كل القضايا والأزمات بالمنطقة أو الاقليم أو دوليًا.

وإذا كان المشروع الوطنى المصرى قد نجح كما قلنا من قبل فى تحقيق سياسة خارجية رائعة، فإن الولايات المتحدة تعلن دعمها للطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب المصرى وقد تمثل ذلك فى أمور شتى، ابتداءً من لقاءات القيادة السياسية فى البلدين، ومن خلال اللقاءات المستمرة بين جميع المسئولين فى كافة القضايا والأمور وعلى كافة الأصعدة، ما يعنى أن هناك تطورًا رائعًا فى العلاقات ويعكس مدى الاهتمام المشترك بين البلدين والتنسيق فى كافة القضايا المطروحة لمواجهة التحديات.

وهناك حرص مصرى - أمريكى على تعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين وتعميق علاقات الشراكة، فى كافة القضايا وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وسبل احياء عملية السلام، إضافة إلى عدد من الملفات الاقليمية. ولولا المشروع العربى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو، ما وجدنا هذه السياسة الخارجية العظيمة والرائعة ولما وجدنا هذه العلاقات المتميزة مع جميع دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة، فالرؤية المصرية تتحرك بفكر وطنى يؤسس للدولة الوطنية.

.. «وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد