رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

يأتى على رأس إنجازات ثورة 30 يونية فى سيناء قدرة الدولة ونجاحها بشكل كبير فى السيطرة على الأوضاع الأمنية بنسبة 100٪، بحسب رؤية خبراء أمنيين وذلك بعد سنوات من الهجمات الإرهابية التى قادتها الجماعات التكفيرية ضد قوات الجيش والشرطة والمدنيين، حيث تحولت سيناء عقب «ثورة 25 يناير» إلى مرتع للعصابات المسلحة والخارجين على القانون ومسرح للعمليات غير المشروعة من تجارة مخدرات وتهريب أسلحة إلى تعاون غير قانونى مع قطاع غزة عن طريق الانفاق السرية والكثير من العمليات التى أضرت بالدولة وبالمواطن السيناوى بشكل كبير.

وحققت «30 يونية» استقرارًا أمنيًا انعكس على الوضع فى سيناء وأدى لغلق جميع الانفاق بين سيناء وقطاع غزة وانشاء منطقة عازلة لمنع تسلل الإرهاب إلى سيناء وفتح معبر رفح البرى أمام الفلسطينيين بشكل متواصل.

وساهمت الثورة فى تدشين عدد كبير من المشروعات القومية العملاقة وإعادة تطوير التجمعات البدوية ودعم الأسر الفقيرة وتحقيق الاستقرار بشكل ملحوظ بجانب قيام الدولة بتطوير قطاعات الكهرباء والمياه والمرافق ومطار العريش واعادة الأسر النازحة إلى منازلها وصرف اعانة عاجلة للمتضررين واعادة تطوير البنية التحتية والتى شملت المدارس والمساجد والمستشفيات والمنازل التى طالها القصف العشوائى والهجمات الإرهابية.

ولذلك فإن الدور الكبير الذى لعبته القوات المسلحة لا يمكن إغفاله فى السيطرة على الأوضاع فى سيناء وتحقيق الأمن والاستقرار الكامل على أرض الفيروز، شأنها فى ذلك شأن باقى الأراضى المصرية، كما أن تكاتف جموع المصريين وتلاحمهم كان ولايزال مهمًا جدًا من أجل صد أى مؤامرات تحاك ضد الدولة المصرية، كما أن عظمة المصريين دائما ما تتجلى عندما تتعرض البلاد لأى خطر أو أزمة. وهذا ليس بغريب على الشعب المصرى العظيم وبقوة وتماسك هذا الشعب الأبى، يحيا الوطن آمناً مطمئنًا. وهذا الاستقرار الشامل والكامل ليس فى سيناء وحدها وإنما فى كل ربوع البلاد وهذا ما تحياه مصر حاليًا.

 

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد