رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هذا رَأْيِى

 

 

نقول تانى وثالث حيث يبدو أننا نسينا أو اعتبرناه ضيف وطول فى الزيارة وخد علينا وخدنا عليه.. إوعى يخونك ذكاءك أو تعيش حالة لا مبالاة أو استهتار.. ضيفنا غادر وليس له أمان إذا تمكن صعب الإفلات منه.. وإذا سيطر فعليك السلامة.. لا تراه الأعين ولا تدركه الأبصار.. وخدنا موجة ولا موجة.. وصلنا للموجة الثالثة مطلوب منا الحذر من الموجه الثالثة لحسن التلاتة تابتة، كما يقولوا فى الأمثال. ومن الظواهر الأخرى للموجة الجديدة تغيير الحالة الإكلينيكية للمرضى بسرعة شديدة، حيث تسوء الحالة لدى بعض المرضى من 12 إلى 48 ساعة فقط من الإصابة بالفيروس، حسب رأى أطباء العزل. الموجة الجديدة تطال الجميع أطفالًا وشبابًا وكبارً.

 منظمات طبية أمريكية مسئولة وصفت الوضع فى المحروسة بإذن الله تعالى بالخطير وأصبحنا فى المستوى الرابع وهو المعرف بانه الأشد خطورة.. هذا هو حالنا مع فيروس كوفيد ١٩ والمعروف بكورونا المستجد.

الأمر يحتاج لإجراءات وقرارات صارمة وحاسمة، ليس عيبًا أن نعزل المناطق الموبوءة.. وليس جرمًا أن نفرض حظرًا للتجوال مدروسًا يضع صحة الناس فوق أى اعتبار.. إمكاناتنا محدودة لمجابهة الجائحة.. صحيح أننا اكتسبنا خبرة فى التعامل كأفراد ومؤسسات ولكن مازالت إمكاناتنا كما هى.

 الدكتور أشرف الفقى استشارى الأبحاث الإكلينيكية والفيروسات بواشنطن وعلى حسابه الشخصى شخص حالنا ووضع روشته للإنقاذ. الفقى قال: أمامنا فى مصر أيام محدودة وحتى آخر مايو اللهم إنقاذًا الناس أو وفاة للآلاف الحالات وعشرات الآلاف من الإصابات بكورونا. ودعونا نسأل أنفسنا كما قال أستاذ الأبحاث الإكلينيكية والفيروسات ما هى الحقائق؟

حقيقة رقم ١: أقل من واحد بالمئة من الناس اتطعمت حتى اليوم ولن نصل إلى واحد فى المية (مليون متلقٍ) إلا بعد عدة شهور، إن لم يكن أكثر وفى كل الحالات هذه نسبة لن تقينا من الموجة الثالثة للكورونا.

حقيقة ٢: تعداد الشعب ١٠٥ ملايين نسمة بيروحوا شغلهم وجامعاتهم وعزايمهم وخيمهم الرمضانية كل يوم فى ظل فيروس ينتقل بالازدحام والمخالطة.

الدكتور الفقى نصح بالعديد من الإجرارات والإرشادات؛ منها: ثلاثة أماكن لابد أن تكون نصب أعين الحكومة، أولها المطارات ومطلوب منع رحلات الطيران القادمة من الأماكن الموبوءة فورًا. إقامة منصات تحاليل للتحليل الفورى العشوائى داخل المطار للقادمين.

ثانيًا: المنشآت التعليمية (مدارس ومعاهد وجامعات) نقفلها فورًا حتى آخر مايو ليس فقط حماية للطلاب ولكن المدرسين والعاملين والأهم أهاليهم اللى هيروحوا لهم فى البيت بعد الدراسة وممكن (لا قدر الله) ينقلوا إليهم العدوى اللى تعرضوا لها فى المدرسة أو الجامعة.

 ثالثًا: المستشفيات: نحولها جميعًا إلى عنابر عزل- تأجيل الجراحات غير الطارئة - توسيع غرف العناية الفائقة لضعف طاقتها.

الإجراءات المقترحة أعلاه فى هذه الاماكن تحديدًا لن تؤثر سلبًا على الاقتصاد ولن تؤدى إلى بطالة كما أنها لن تلغى فرص عمل ولكنها ثلاثة مفاصل حرجة للغاية فى درء الفيروس واحتوائه.

الإجراء الثانى، افرض حظر تجوال تامًا (وليس جزئيًا) من يوم ١ مايو حتى ١٥ مايو (نهاية العيد الصغير) من حظنا الكويس أن الأسبوعين دول بعد اقتطاع الجمع والأجازات الرسمية (عيد العمال/ شم النسيم/ العيد الصغير) وسطها ٥ أيام عمل فقط ناهيك عن إن فيهم العشر أيام الأخيرة فى رمضان اللى بيقل فيهم الشغل أصلًا.

تانى: نصيحتى لبلدى الأيام القادمة حتى ٣٠ مايو، المطارات والمستشفيات منشآت التعليم ومنع الازدحام فى الشارع فيهم نصف إدارة ملف المواجهة وقبل أن يشتعل الصيف بحالات وإصابات ووفيات تنوء بها الجبال والمفتاح هو بدء تلك الإجراءات مبكرًا ومن الآن.

سياسة الفعل إنهارده مهما تكلفت وأزعجت أهم وأقوى وأقل كلفة ألف مرة من سياسة رد الفعل بعد شهرين من دلوقتى.. تلك يا سادة هى الحقائق وتلك هى سبل مواجهتها. حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.