كلمة عدل
فى مشروع الدلتا الجديدة الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحقيق وفرة غذائية تحد من الاستيراد وتخفف الضغط علي الوادى والدلتا القديمة، تم البدء فى تكليف مركز البحوث الزراعية لتحديد واستنباط التراكيب المحصولية المطلوب زراعتها فى هذا المشروع القومى للإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى، والصناعات القائمة عليها.
إن توجيهات الرئيس السيسى تشدد على أهمية الارتقاء بالملف الغذائى والتركيز على التوسع الأفقى والرأسى من المساحات الخضراء، خاصة فى مشروعات الصوب الزراعية التي تقوم بتنفيذها حاليًا الدولة المصرية وعلي نطاق واسع. فقد انتهت الحكومة مؤخرًا من تسليم الصوب للمنتفعين لزراعتها ضمن الـ1.5 مليون فدان.
والمعروف أن التوسع الزراعى يأتى ضمن استراتيجية تقليل الفجوة الغذائية وخفض فاتورة الاستيراد من الخارج، وسد العجز الكبير الذى تسببت فيه الزيادة السكانية الهائلة فى البلاد التي تلتهم كل التنمية ولا يشعر بها المواطن.
كما تم التوجيه بتطبيق كافة نظم الرى الحديثة والتقنيات المتطورة فى منظومة الزراعة بهذا المشروع الوطنى المهم.
وتم الاتفاق على زراعة محاصيل على مساحات كبيرة للقضاء علي الحيازات القليلة المفتتة وكذلك إقامة مشروعات خدمية كثيرة فى هذا المشروع والتى تضم المستشفيات والمدارس وشبكات الاتصال المختلفة.
والحقيقة أن الرئيس السيسى لا يألو جهدًا إلا وبذله فى القطاع الزراعى كما يفعل فى كل القطاعات الأخرى التي شهدت انجازات واعجازات ضخمة علي الأرض ولهذا فاجأ الرئيس الجميع باطلاق مشروع الدلتا الجديدة لدعم الاقتصاد المصرى للبلاد خاصة بعد إتمام المشروع العملاق الذى تقام عليه صناعات كثيرة قائمة على الإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى.
.. وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد