رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

مشروع الدلتا الجديدة، بمثابة مشروع قومي جديد خططت له القيادة السياسية، ليرسم مجتمعا عمرانيا جديدا، تطبق فيه أصول التنمية علي خير وجه، وتحشد من خلاله أجهزة الدولة المختلفة كل أجهزتها وجهودها الكبيرة، كي يخرج إلي النور مشروع زراعي تنموي شمال غرب المحروسة بمنطقة الضبعة. وقد بدأت الجهات المشاركة بالفعل خلال الفترة الأخيرة في العديد من الإجراءات التنفيذية المتعلقة  بتنفيذ هذا المشروع العملاق.

وتشمل هذه الإجراءات كما تناولناه من قبل رفع الإحداثيات المطلوبة وإعداد التقارير الخاصة بخرائط المشروع وإنشاء شبكات الطرق ومحاور المساقي والمصارف المائية ووضع أساسيات محطات الرفع والمعالجات اللازمة. كما شاركت فرق بحثية من مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء وعدد من أساتذة كليات الزراعة بالجامعات المصرية لإجراء الدراسات البحثية المطلوبة وطبقاً لما أعلنته وزارة الزراعة، قامت هذه الفرق باجراء الدراسات  البحثية وسحب عينات كفاءة التربة للتأكد من كفاءتها وصلاحيتها للزراعة، إضافة الي دراسة المحاصيل التي يمكن زراعتها في تلك المنطقة وطبيعة التغيرات المناخية ومدي ملاءمة  المحاصيل لها. وتبين جاهزية تلك الأراضي لزراعة العديد من المحاصيل الاستراتيجية، وبالتالي اقامة مشروع زراعي متكامل. وإلي جواره مشروعات حيوانية وداجنة إضافة إلي مشروعات صناعية متكاملة.

الرئيس السيسي وجه بسرعة انجاز هذا المشروع القومي واختصار مراحل التنفيذ الثلاث إلي مرحلة واحدة وفي خلال عامين يكون المشروع قد رأي النور.  ولهذا فإن كل الجهات المعنية تصارع الزمن من أجل الانجاز خلال المدة المحددة، ما يعني أن مشروعات التنمية العملاقة التي تقوم بها الدولة والتي باتت واقعاً علي الأرض، لا يتم التأخير فيها، ولا يعرف الروتين والبيروقراطية الطريق إليها.

في مصر الجديدة التي تؤسس للدولة العصرية الديمقراطية الحديثة، لا مجال فيها للكسالي أو أصحاب الروتين والبيروقراطية، لذلك نجد كل المشروعات التي تتم كانت تحتاج الي وقت طويل، إلا أن الجديد هو انجازات في مدد قليلة. ولهذا فإن الانجازات التي تحققت في بضع سنين قليلة كان يحتاج تنفيذها إلي عقود من الزمن.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد