كلمة عدل
مشروع الدلتا الجديدة يعد أحد المشروعات العملاقة والذى يقام على مساحة تزيد على مليون فدان، ويضيف هذا المشروع حوالى 15٪ مساحة زراعية جديدة للبلاد، بهدف تحقيق الأمن الغذائى ويمتد المشروع من شمال الواحات إلى جنوب وادى النطرون وشرق وغرب منخفض القطارة. ويضم المشروع حوالى 688 ألف فدان جنوب محور الضبغة وغرب الدلتا القديم، إضافة إلى مشروع مستقبل مصر والمقام على مساحة 500 ألف فدان.
وتحشد أجهزة الدولة المختلفة جهودها الكبيرة لإخراج هذا المشروع إلى النور كمشروع زراعى قومي. ويشارك فى تنفيذ المشروع العملاق 3 جهات، هى وزارة الزراعة والخدمة الوطنية والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
وبدأت هذه الجهات خلال الفترة الماضية فى العديد من الإجراءات التنفيذية ومنها طبقاً لتقرير مركز البحوث والدراسات، رفع الإحداثيات المطلوبة وخرائط المشروع والبدء فى تنفيذ الشركات للطرق ومحاور المساقى والمصارف المائية، ووضع أساس محطات الرفع.
وقد توصلت الدراسات التى أجريت إلى جاهزية تلك الأراضى الجديدة لإقامة أكبر مشروع زراعى متكامل، يضم أجود أنواع الحاصلات الزراعية، ومزارع الانتاج الحيوانى والدواجن، وقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة انجاز المرحلة الأولى للمشروع، والبدء فى ترفيق وتجهيز المساحات المحددة، ودمج مراحل التنفيذ فى مرحلة واحدة ووضع جدول زمنى محدد لسرعة التنفيذ والانتهاء من هذا المشروع العملاق الذى يشمل مشروعات نموذجية متكاملة وانشاء مجتمعات زراعية وصناعية وتجارية جديدة توفر الآلاف من فرص العمل.
هذا المشروع العملاق يهدف الى تحقيق وفرة فى الحاصلات الزراعية والحد من فاتورة استيراد السلع الغذائية من الخارج، اضافة الى سد احتياجات المواطنين من المحاصيل الاستراتيجية وهذا أيضاً يقلل من الفجوة الغذائية وتصدير الفائض إلى الخارج وتوفير العملات الأجنبية التى تنفقها البلاد فى استيراد السلع لسد احتياجات المواطنين.
«وللحديث بقية»
رئيس حزب الوفد