رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

مشروع الدلتا الجديدة، يأتى ضمن الجهود التى تبذلها الدولة فى تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. ويستهدف هذا المشروع القومى تحقيق الأمن الغذائى، والتصدى إلى الزيادة السكنية المطردة، مما تسبب فى استيراد السلع الغذائية، وقد أظهرت جائحة كورونا الأهمية القصوى بشأن الاهتمام بالقطاع الزراعى. ويتميز هذا المشروع بموقعه المتميز لوجوده قرب الدلتا القديمة والقرب من شبكة الطرق والموانئ والربط بين عدد من المحافظات. وهذه الأمور تساهم فى إعادة توزيع السكان وجذب المواطنين لتخفيف التكدس السكانى فى الوادى والدلتا القديمة. وهذا المشروع يوفر الآلاف من فرص العمل.

وجاءت تكليفات الرئيس السيسى ببذل أقصى العناية والاستعانة بالخبراء من الجامعات المصرية لإجراء حصر وتصنيف وتقييم الأراضى بمنطقة جنوب محور الضبعة للوصول إلى أكبر نتائج. وهناك متابعات مستمرة من الحكومة لإنجاز المشروع فى أقصر مدة زمنية والتى حددها الرئيس السيسى بعامين. ويقع المشروع فى نطاق الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة، حيث القرب من مناطق الخدمات وسهولة الانتقال ونقل المعدات والمستلزمات الأخرى الخاصة بهذا المشروع القومى، إضافة إلى القرب من الموانئ البحرية أو البرية أو الجوية، ويقوم هذا المشروع الشامل على الاستغلال الأفضل لمصادر مياه الرى غير التقليدية، حيث سيتم إنشاء محطة عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعى.

كما سيتم إنشاء تجمعات سكانية وغيرها من المرافق وشبكات الطرق الداخلية، وإنشاء مجتمعات صناعية عملاقة، والتى ستقوم أساساً على المنتجات الزراعية لتحقيق التنمية من خلال المشروعات الزراعية والبنائية والحيوانية والداجنة، كما سيتم أيضاً تطبيق نظم الرى الحديثة وتعظيم إنتاجية وحدتى الأراضى والمياه طبقاً لنظام الإدارة بالأساليب الحديثة. وتقوم الدولة بإنفاق المليارات من الجنيهات لتجهيز هذا المشروع، لإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعى ومحطات الرفع وإنشاء الترع، إضافة إلى تكاليف استصلاح الأراضى وإنشاء شبكة الطرق والكهرباء وغيرها من البنية التحتية لتأهيل أراضى المشروع العملاق للزراعة.

وقد وجه الرئيس السيسى بضغط مراحل تنفيذ المشروع لتكون مرحلة واحدة مدتها عامان بدلاً من ثلاث مراحل، وقيام الجهات المعنية بالعمل بالتوازى مع بعضها، فكل الجهات المسئولة عن المشروع تعمل فى آن واحد، لسرعة الإنجاز وتحقيق هذا الحلم إلى واقع، كما يحدث من تحقيق مشروعات عملاقة فى كل المناحى.

وللحديث بقية.

 

رئيس حزب الوفد