حماية الأمن الغذائى

إنشاء الدلتا الجديدة يعد مفخرة للمصريين، لأنها تساهم مساهمة فعالة فى الخروج من الوادى والدلتا القديمة. وقد بدأت الحكومة فى تنفيذ توجيه الرئيس «السيسى»، بإجراء الدراسات الفنية المتعلقة بهذا المشروع العملاق إلى ينقل مصر إلى مرحلة جديدة، بعدما ضاق الوادى والدلتا القديمة بالسكان. وتقوم الحكومة حاليًا بإجراء الدراسات البحثية المطلوبة وسحب عينات كفاءة التربة للتأكد من صلاحيتها للزراعة، خاصة المحاصيل المتنوعة والمختلفة.

وقد توصلت هذه الدراسات إلى جاهزية هذه الأراضى فى تلك المنطقة والتى يطلق عليها محور الضبعة، لإقامة أكبر مشروع زراعى لم تشهده مصر من ذى قبل يضم الإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى.

ويقع قرب مشروع مستقبل مصر الزراعى والمعروف أن جهاز الخدمة الوطنية والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بدأ فى إعداد البنية الأساسية للطرق والخدمات ومحطات الصرف وإمدادات الكهرباء والمسارات المائية لنقل مياه الرى، طبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح بالبدء الفورى فى تنفيذ المشروع، لإنجاز استراتيجية الدولة وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، وتضم مجمعات صناعية قائمة على الإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى. وهذا المشروع يوفر الآلاف من فرص العمل لشباب الخريجين، خاصة قيام المستثمرين بإنشاء العديد من المشروعات الخاصة بالإنتاج الزراعى والحيوانى.

وتهدف كل هذه المشروعات إلى تحقيق الوفر من الحاصلات الزراعية والحد من فاتورة الاستيراد من الخارج، وتوفير العملات الأجنبية، وحماية الأمن الغذائى المصرى وهذه المشروعات تعد رؤية مستقبلية للمحاصيل والسلع الغذائية والإنتاج الحيوانى والداجنى. هذه هى مصر الجديدة التى بدأت عصر الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد