عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أحداث حزينة متتالية شهدتها مصر هذا الأسبوع، حرائق ودماء سالت على طرق بكت على ضحاياها ولم يبك الجبناء الذين فعلوها وأبدًا لن يكونوا مصريين. راجعوا الكاميرات فى كل مكان لمعرفة من قاموا بتلك الأفعال الدنيئة بعد أن هانت عليهم أرواح البشر وهم يقدرون فعلتهم القذرة ويعلمون جيدًا كم من الضحايا سوف يسقطون.

حادثة القطار بفعل فاعل راجعوا أحداث العلاقات الأخيرة من أعداء نعلمهم جيدًا، كانت مصر تعيش فى مأمن منهم.. حتى عادوا ودخلوها وهم يحملون كل أسلحتهم الحقيرة بنواياهم السوداء.. وإذا كان الفعلة فى حادث القطارات مأجورين فالقضية أكبر من ذلك ومن يقف وراءهم فليس أمرًا بديهيًا وتلقائيًا حادث القطار، ثم حرائق العديد من المحلات بالزقازيق ثم انهيار عمود من أعمدة كوبرى ترسا ارتفاعه ثلاثون مترًا ليصيب أحد الأبرياء إصابات جسيمة.

وكان من الممكن أن تكون الكارثة أكبر، ثم يليها حرائق شديدة فوق أحد الفنادق بالإسكندرية، والأكثر غرابة أن هذه الأحداث مجتمعة تلاحقت جميعًا فى يومين، حتى صرت أعتقد أن انهيار عقار جسر السويس وحصاد 18 ضحية تحت الأنقاض وربما ارتفع العدد عن ذلك، ربما يرجع لهذه الأفعال الإجرامية، بعد أن أوضحت التحقيقات الأولية فى حادث تصادم القطارات، انه تم بفعل فاعل ولاتزال جهات التحقيقات مستمرة بتعليمات من النائب العام لرصد الجناة الحقيقيين، ومن يقف وراءهم.

مصر آمنة وقد شهدت مرحلة من الهدوء والسكينة خلال الأشهر الماضية، بعد القرارات المهمة التى أصدرها الرئيس السيسى بخصوص زيادة المعاشات ورفع الحد الأدنى للأجور وغيرها من القرارات التى أسعدت فئات عديدة.. كان الهدوء سائدًا والحياة تسير للأجمل، لكن حديث الشياطين وتحركاتهم على أرضنا الطيبة وعودة بعض من كانوا أعداء لنا فى يوم ما، أمور يجب أن تربطها جيدًا ونسلسلها ونحللها ونطرحها من جديد بفكر جديد ورؤى أخرى، لأن مصرنا طيبة ولا تستحق ما يحدث على أرضها.