رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

تطوير الريف المصرى الذى جاء بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى يهدف بالدرجة الأولى إلى تغيير شامل ومتكامل فى البلاد، ليتناغم ويتواكب مع ما يجرى من إنجازات ضخمة بالبلاد فى كل المجالات والأصعدة. ويستفيد من المبادرة الرئاسية فى إطار «حياة كريمة» ما يزيد على 55 مليون مواطن من المصريين، ما بين توفير خدمات التعليم والصحة ومياه الشرب النقية والصرف الصحى، إضافة إلى ضخ استثمارات جديدة لإنشاء المصانع وخلافه خاصة فى الوجه القبلى، ما يعنى زيادة كبيرة فى توفير فرص العمل التى يستفيد منها الشباب والمرأة التى يتم تمكينها فى كل المناحى.

مصر بحلول عام 2030 ستحقق مكانة جديدة أكثر من رائعة، بشهادة العالم لأن ما يجرى على الأرض يؤكد ذلك، وعندما يتم الاندماج بين الريف والحضر تتغير الصورة تماماً، وتذوب الفوارق، وتتحقق العدالة فى توزيع الموارد، وتلك المبادرة الرئاسية حريصة كل الحرص على ذلك وبشكل لافت للأنظار، ولا يخفى على أحد الإهمال الشديد الذى واجهه أهل الريف طوال عدة عقود زمنية، مما كان له أبشع الآثار التى نعانى منها حتى الآن. وجاءت مبادرة الرئيس السيسى لتزيل هذه الصورة وستبدلها بأخرى حضارية لا فرق فيها بين ريفى وحضرى.

فى عام 2030 ستحقق مصر مكانة كبيرة بين أكبر 30 دولة حول العالم، لوجود اقتصاد تنافس قوى ومتنوع، وبسبب الاتجاه إلى المعرفة والابتكار والبحث العلمى على اعتبار ذلك من الركائز الأساسية للتنمية وتطبيق مبادئ الحكومة لمؤسسات الدولة المصرية والقطاع الإدارى بالدولة.

والملاحظ فى المبادرة الرئاسية أنها اهتمت بقطاع الريف فى الصعيد خاصة فى المرحلة الأولى، ولا يخفى على أحد أن قرى الصعيد واجهت الأمرين خلال العقود الماضية بسبب الإهمال الشديد وعدم اهتمام المسئولين بها خلال تلك الفترة، ما تسبب فى انعكاسات خطيرة، كان أبرزها زيادة الهجرة الداخلية إلى المدن خاصة القاهرة والإسكندرية للبحث عن مورد رزق، أما الآن فالصورة تغيرت تماماً، ولم يعد الإهمال يعرف طريقه إلى قرى الوجه القبلى، وبدأ الاهتمام الحقيقى بالقرى المصرية هناك خاصة توفير الخدمات الكاملة للنجوع والكفور والتوابع وما أكثرها، وإحداث نهضة تنموية حقيقية وتوفير فرص عمل للمواطنين.

مصر تتقدم وتنهض الآن بشكل لافت للأنظار وليست هذه شهادتنا وإنما شهادة الدنيا كلها وستصل إلى تحقيق حلم الدولة العصرية الديمقراطية التى نتباهى بها بين الأمم.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد