كلمة عدل
قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير الريف المصرى، يأتى متزامناً مع النهضة الشاملة التى تقوم بها البلاد فى كل المناحى والأصعدة.
وقد وجّه الرئيس السيسى بالتواصل المباشر مع المواطنين من أهالى المرحلة التى يشملها هذا التطوير، وتضم القرى المستهدفة فى هذه المرحلة 1500 قرية مصرية، لتحديد الاحتياجات لهذه القرى على الأرض. وتهدف المبادرة الرئاسية الى أهمية الوقوف على متطلبات المواطنين والاستماع الى آرائهم بشأن هذا التطوير.
وتشمل المرحلة الأولى تحسين خدمات البنية الأساسية من توافر مياه الشرب النقية والصرف الصحى، وتمديد الطرق الفرعية وربطها بشبكات الطرق العملاقة التى نفذتها الدولة خلال الأعوام الماضية، وكذلك الاهتمام بالنظافة والبيئة فى هذه القرى المستهدفة بالمرحلة الأولى. وتشمل أيضاً هذه المرحلة الاهتمام بكل الخدمات العامة من مدارس مناسبة تتسع للتلاميذ والطلاب، وبناء المستشفيات وتوفير الخدمات الطبية، إضافة الى إنشاء المصانع القائمة على الإنتاج الزراعى والثروة الحيوانية والداجنة، وبذلك نضمن نشاطاً تجارياً واسعاً، وتوريد المنتجات إلى المدينة، وتتحول القرية المصرية الى منتجة بدلاً من مستهلكة.
والحقيقة أنه فى حال تطوير الريف المصرى يتطلب المزيد من المشاركة الشعبية مع الدولة فى عملية تطوير الريف، وضمان زيادة التنمية بكل القرى، وزيادة المشروعات والخدمات من أجل تحقيق المزيد من فرص العمل للشباب وتمكين المرأة بالقوى المصرية خاصة أنه معروف منذ القدم أن المرأة الريفية تشارك المواطن فى الريف فى كل الأعمال ولها دور رائع ورائد فى عملية التنمية الريفية، ولا ينكر أحد هذا الدور للمرأة المصرية.
وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد