رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

القرية المصرية باتت ضمن اهتمام الدولة المصرية بشكل واضح، والرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى توجيهات صريحة وواضحة بضرورة الاهتمام بتطوير القرى المصرية، ولذلك وجدنا المشروع الوطنى الموضوع للبلاد بعد ثورة 30 يونيو وترعاه القيادة السياسية، لا يترك أمراً إلا ويتم الاهتمام والاعتناء به فى إطار النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد من أجل الوصول إلى الدولة المصرية العصرية الديمقراطية الحديثة.

مؤخراً تم تشكيل 317 لجنة تضم 10 آلاف مواطن لاختيار مشروعات تطوير القري، وقد أكد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء أن هناك تكليفات رئاسية واضحة بالحوار مع مواطن القرى التى سيتم تطويرها ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لرصد احتياجات القرى وتلبية مطالبها. وتلعب هذه اللجان دوراً رئيسياً فى تحديد الاحتياجات والمشاركة فى اختيار المشروعات ومتابعة تنفيذها.

وكما يقول مجلس الوزراء فإن هذه المبادرة تتبنى نهجاً شاملاً فى تطوير القرى بما يضمن توفير كافة الخدمات من بنية أساسية وتنمية اجتماعية بكل قرية مستهدفة.

وتم إعداد توصيف للوضع الراهن والفجوات التنموية لكافة القطاعات بكل مركز، بالتنسيق مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وتطبيق المعايير التخطيطية التى تضمن تلبية كافة الفئات. ويأتى على رأس هذه الخدمات توصيل الصرف الصحى لكل القرى والكفور والنجوع، إضافة الى رفع مستوى جودة مياه الشرب ومدها إلى كل التجمعات المعروفة منها وإحلال وتجديد الخطوط المتهالكة وزيادة إنتاجية المحطات، فضلاً عن الاهتمام بخدمات التعليم ومراكز الشباب وخلافه مما تحتاجه القرية المصرية.

كما تقرر حصر كافة الأراضى وتحديد الفرص الاقتصادية وإنشاء مجمعات حرفية وصناعية وتطويرها وخلق فرص العمل ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

اهتمام الدولة والرئيس السيسى بالقرية المصرية التى طالها الإهمال خلال عدة عقود زمنية مضت، لهو اهتمام شديد فى إطار تحديث البلاد ونهضتها، وبذلك لم يعد الأمر مقصوراً على المدن فحسب، وبذلك يتم الحد من عمليات الهجرة الداخلية إلى عواصم المحافظات خاصة القاهرة الكبري. ومن هنا يبدأ تحويل القرية إلى منتجة بدلاً من مستهلكة، وقد تحدثت من قبل عن أهمية أن تكون القرية المصرية منتجة سواء من الناحية الزراعية أو من إقامة مصانع صغيرة على المنتجات الزراعية، إضافة إلى أهمية أن تعود القرية إلى ما كانت عليه من قبل عندما كانت تقوم بتوريد احتياجات المدن، بدلاً من الحالة التى هى عليها الآن من مشاركة المدينة فى غذائها، بالخطة الجديدة التى تقوم بها الدولة المصرية ستتحول القرية إلى منتجة تورد للمدينة كل احتياجاتها المطلوبة.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد