عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

عندما تتخذ منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة هذا العام 2021، عاماً للمرأة، فهذا لم يأت من فراغ وانما لدور المرأة البارز فى الأنشطة  المختلفة  خلال الحقبة الأمنية الماضية، ويعكس ذلك مدى قدرة المرأة على تنفيذ كل الأعمال الموكلة لها، ولافرق أبداً بينها وبين الرجل أو كما تقول السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية أن المرأة حققت طفرة غير مسبوقة فى كافة المجالات والأصعدة خاصة فى مصر، وارتفع تمثيل المرأة فى البرلمان بغرفتيه إلى 27٪ وفى مجلس الوزراء إلى 25٪.

وفعلاً كما قالت السيدة انتصار السيسي، لقد استطاعت مصر تحقيق تقدم ملحوظ خلال السنوات الأخيرة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، إلا أنه لايزال علينا مواجهة  الكثير من التحديات التى تحول دون التمكين الشامل للمرأة فى مجتمعنا اتساقاً مع قيمنا الأصيلة ومبادئنا والتزاماتنا الدولية، وبما يحقق التنمية الشاملة المستدامة، خاصة مع  استمرار معاناة الكثير من النساء والفتيات فى مناطق مختلفة حول العالم من الإقصاء والتهميش والعنف.

ولا يخفى على أحد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعد الداعم الأول لتمكين المرأة فى كافة المجالات سواء كانت المرأة وزيرة أو محافظا أو نائبة أو مستشارة أو مسئولة فى بنك أو شركة وخلافه، فالرئيس السيسى  مكن المرأة المصرية بشكل واضح ولافت للأنظار تفعيلاً للنصوص الدستورية التى لا تفرق بين ذكر أو أنثي، امرأة كانت أو  رجلا، ولذلك وجدنا السيدات يتقلدن العديد من المناصب سواء كانت سياسية أو اقتصادية  وأمنية حيث وجدنا زيادة عدد  الفتيات العاملات ضباط شرطة وخلافه ومؤخراً وجه الرئيس بضرورة عمل المرأة فى مجلس الدولة و النيابة العامة، وبدأت الجهات المعنية بتنفيذ توجيهات الرئيس، ما يعنى انه داعم رئيسى وقوى جداً لتمكين المرأة ومساواتها بالرجل.

كما أن مصر خلال السنوات الماضية فى اطار تدعيم المرأة، أقرت حزمة من التشريعات التى تكفل للمرأة الحماية والمساواة والفرص المتكافئة، عندما تم تعديل عدد من القوانين، ومنها تجريم الحرمان من الميراث وتغليظ عقوبات ختان الإناث والتحرش الجنسي، وتنظيم عمل المجلس القومى للمرأة وتجريم التنمر وتعديل أحكام قانون الولاية على المال.

ولا تألو مصر جهداً إلا وبذلته فى دعم وتمكين المرأة وبناء القدرات وتأصيل المرأة لتولى المناصب القيادية، وقد شهدت البلاد خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات والندوات واللقاءات الخاصة بهذا الشكل، حتى يتم الارتقاء بالمرأة وتدريبها، لتكون قادرة ومشاركة للرجل فى كل المحافل والوظائف  القيادية بالبلاد. والحقيقة أن مصر الآن تشهد العصر الذهبى للمرأة واهتمام الدولة بها  الاهتمام الكامل.

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد