كلمة عدل
الدولة المصرية حريصة كل الحرص على المواطن، خاصة صحته، فقد قامت الدولة خلال الأعوام الماضية بعدة مبادرات صحية لصالح المواطن، وجاء أبرزها نظام التأمين الصحى الشامل، و100 مليون صحة، وخلافهما من المبادرات التى تسعى إلى الحفاظ على صحة المواطن وعلاجه. ومؤخراً قامت الدولة بإنجاز كبير وضخم وكلفها ذلك الكثير عندما وفرت التطعيمات اللازمة لوباء كورونا، وقد بدأت تدشين حملة تطعيم المواطنين يوم الخميس الماضى، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبدأت الحملة بأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وكان قد تم تطعيم الأطقم الطبية من قبل.
والحقيقة أن الدولة المصرية تقوم حالياً بتأمين أكبر قدر من جرعات هذه اللقاحات من جميع المصانع والشركات التى تم اعتماد المصل الخاص بها من هيئة الدواء المصرية، والدولة لا تتحرك بعشوائية فى هذا الأمر، وإنما بأسلوب وطريقة علمية مائة فى المائة. وعلى خلاف ما يروج أصحاب الشائعات الذين يتخيلون أو يتصورون أن الأمور عشوائية، فالدولة تختبر اللقاحات من خلال هيئة الدواء وعقب اعتمادها يتم التعاقد مع الشركات المنتجة لها، وبعدها تبدأ عملية توزيع اللقاح. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة أطلقت موقعاً إلكترونياً لتسجيل المواطنين الراغبين فى الحصول على هذه اللقاحات.
وتعد مصر أول دولة إفريقية تقوم بعملية التطعيم ضد فيروس كورونا، وهى أيضاً أول دولة إفريقية تحصل على اللقاح ضد «كورونا». وقد حددت وزارة الصحة الفئات التى يتم البدء فى تطعيمها وتم البدء- طبقاً لتصريحات وزيرة الصحة- بالأطقم الطبية، وتوجب التطعيم للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وهم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ومرضى الأورام والفشل الكلوى والذين أجروا عمليات قلب مفتوح أو قساطر مخية أو طرفية، وزرع كلى وكبد وفقاً لقاعدة البيانات لدى وزارة الصحة.
الدولة المصرية لا تدخر جهداً إلا بذلته لصالح المواطن ليس فقط فى المجال الصحى وإنما فى كل المجالات، ويظهر هذا واضحاً فى كل الإنجازات الضخمة التى تحققت على الأرض.
رئيس حزب الوفد