عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

منذ ثورة 30 يونيو، والدولة المصرية حريصة جدًا على التنمية فى سيناء بشكل لافت للأنظار، ففى البداية خاضت مصر حربًا ضروسًا ضد الإرهاب، وحررت أرض الفيروز من العملاء الخونة والتكفيريين والإرهابيين الذين غرستهم جماعة الإخوان، وما زالت الدولة المصرية تواصل جهودها الرائعة فى هذا الشأن.

وتأتى على رأس هذه الحرب الضروس، حرب أخرى أكثر عظمة وهى حرب التنمية الشاملة والمستدامة فى ربوع البلاد وخاصة فى سيناء، وتخوض الدولة معركة كبرى فى التنمية على أرض الفيروز، فقد تمت إنجازات ضخمة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ سيناء، سواء من ناحية الإرهاب أو من ناحية التنمية المستدامة، والرئيس عبدالفتاح السيسى قد طلب تنفيذ المشروع القومى الرائع لتنمية وسط وشمال سيناء، ومؤخرًا وجه الرئيس الحكومة بضرورة الإسراع فى هذا المشروع، إضافة إلى ما تم إنجازه من مشروعات تنموية ضخمة فى أرض الفيروز.

لقد طلب الرئيس السيسى من الحكومة سرعة تنفيذ الخطوات للمشروع القومى لمردوده المهم على جهود التنمية لشبه جزيرة سيناء، وذلك فيما يتعلق باستصلاح وزراعة الأراضى بالمياه المصروفة من محطة بحر البقر، واطلع الرئيس على كل الخطوات التنفيذية المتعلقة بتوفير ونقل المياه من المصرف إلى الأراضى المستهدف زراعتها فى وسط وشمال سيناء، إضافة إلى مختلف تفاصيل المشروع الأخرى مثل محطات الرفع وخطوط نقل المياه ومساراتها المختلفة. وكان الرئيس السيسى قد التقى يوم «الاثنين» الماضى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والدكتور السيد القصير وزير الزراعة.

التنمية فى سيناء تأتى على رأس اهتمامات الدولة المصرية، وكما قلت من قبل إن الدولة نجحت نجاحًا باهرًا فى عمليات التنمية المستدامة داخل أرض الفيروز. ولا تزال تواصل الجهود نظرًا لأهمية سيناء وباعتبارها جزءا لا يتجزأ أبدًا من الوادى والدلتا. ويكفى ما تم من إنجازات عظيمة فى عملية ربطها بباقى الأراضى المصرية من خلال الأنفاق العظيمة التى تمت ومن خلال شبكة الطرق العظيمة. وكل هذه الإنجازات بمثابة معجزات لم تشهدها سيناء على مدار تاريخها الطويل الممتد فى الزمن.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد