كلمة عدل
تفعيل قانون المرور الجديد سيقضى تماماً على كل الظواهر السلبية فى الشارع التى يتعرض لها المواطنون ليلاً ونهاراً، وضبط حركة الشارع تعنى اتباع والتزام قائدى السيارات بتعليمات المرور، سواء فى القيادة أو استعمال السيارات، لأنه ليس من الجائز أبداً أن تسير فى الشارع مركبة متهالكة ومضى عليها عشرات السنين، ودائمة التعطل فى الشارع، أو تنبعث منها أدخنة كثيفة تصيب بالأمراض وخلافه.
تفعيل قانون المرور يقضى بالفعل على كثير من المخالفات الجسام التى تحدث فى الشارع، لو أن قائدى المركبات نفذوا مواد القانون لتغيرت الصورة تماماً، واختلف الوضع بشكل كبير، الكثير من الظواهر السلبية فى الشارع سببها الرئيس عدم احترام قواعد المرور وعدم اتباع القانون فى هذا الصدد، والحقيقة أن إدارات المرور المختلفة على مستوى الجمهورية باتت نموذجية وبشكل مختلف عما سبق، اضافة إلى ارتفاع الميكنة فى انهاء الإجراءات داخل الوحدات المختلفة. وكل ذلك انعكس بالفعل على حركة الشارع، فلم تعد سيارة تخرج من المرور دون التزامها بكل المواصفات والشروط المعمول بها، وبالتالى تغير الموقف فى الشارع.
المطلوب من المواطنين ضرورة اتباع قواعد وآداب المرور الواردة بالقانون ولائحته التنفيذية، والالتزام بمسافات الأمان والتقابل التخطى والتقاطعات وأولويات المرور للمركبات والمشاة، وعدم الوقوف فى الممنوع وضرورة تزويد المركبة بأجهزة اطفاء الحريق المقررة الصالحة، إضافة الى ذلك عدم السير فى الممنوع، لأن ذلك يسبب كوارث فادحة فى الشارع، فزيادة على وقوع الحوادث تعطيل المرور وبالتالى تكدس الشارع بالسيارات.
وعلى المواطنين من قائدى السيارات ضرورة عدم استخدام التليفون أثناء القيادة، لأن ذلك يفقد قائد السيارة التركيز وتحدث وقائع مؤسفة بسبب هذا الفعل، وضرورة استخدام حزام الأمان، وعدم تجاوز السرعة المقررة. ومن الظواهر السلبية أيضاً ما تجده على السيارات من ملصقات أو معلقات بالمخالفة لأحكام القانون، ومن الأمور التى يجب التنبيه إليها هى استعمال أجهزة التنبيه دون داع أو بصورة مزعجة أو فى أماكن محظور استعمالها. كل هذه الأمور مهمة جداَ ويجب على قائدى المركبات الالتزام بها، ساعتها سنجد الشارع بدون مخالفات أو ظواهر سلبية، وبذلك تتغير صورة الشارع المصري.
«وللحديث بقية»
رئيس حزب الوفد