عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

كان من نتيجة الظواهر السلبية البشعة التى تسود قطاع المحليات بالبلاد، كارثة عمارة فيصل على الدائري. وعمليات  بناء العمارات الشاهقة على الدائرى بهذا الشكل كارثة حقيقية بكل المقاييس، يجب وضع حد لها فى أسرع وقت.. من المسئول عن بناء هذه العمارات؟!، ومن سمح لأصحابها بكل هذه الأدوار والتى تتراوح بين ثلاثة عشر وخمسة عشر دوراَ؟.. وأين كان رؤساء الأحياء والمسئولون خلال القيام ببناء هذه العمارات الشاهقة؟!

بالطبع هناك فساد بشع داخل الأجهزة المحلية التى تركت هذه الظاهرة تستفحل بهذا الشكل، ولو أن  المسئولين عن الأحياء كانوا يراعون الله ووطنهم فى أعمالهم ما  وجدنا كل هذه المآسى على الدائري، أى دائرى حول القاهرة ـ فهذه الظاهرة، ليست وليدة اللحظة وإنما هى نتاج سنوات طويلة خلال الحقبة الزمنية الماضية قبل ثورة 30 يونيو.

وهذا يدفعنا إلى التساؤل المهم أين المحافظون من كل هذه المسخرة، وتلك البنايات الشاهقة، ومن بينها عقار فيصل على الدائرى فمائة وثماني شقق مكونات هذا العقار فشلت أجهزة الإطفاء فى الوصول إلى هذا وكانت النتيجة أن النيران مازالت مشتعلة به حتى الآن!!

هذه الظاهرة السلبية البشعة تستدعى من المحافظين أن يكونوا جادين فى التعامل مع رؤساء الأحياء والمدن والقري، لمنع أى اعتداء جدد سواء بالبناء المخالف أو الاستيلاء على أملاك الدولة كما كان يحدث فى الماضى وكذلك هناك واجب وطنى على رؤساء الأحياء فى ضرورة النزول الى الشوارع، ومنع وقوع أية مخالفة، فهل  هناك أهم  من نزول المسئولين الى الشارع لمنع وقوع المخالفات التى لو تركت فى الغالب ما تستفحل وتقف بعدها الدولة مكتوفة الأيدى حيالها.

فى مصر الجديدة التى تؤسس لبناء الدولة العصرية الحديثة، لابد أن تختفى مثل هذه الظاهرة الخاصة بالبناء المخالف، أو ترك المسئولين بالأحياء المخالفين يفعلون ما يريدون!!. هذه الظاهرة آن الأوان لها أن تزول فى أسرع وقت بجهود المحافظين  ورؤساء الأحياء.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد