كملة عدل
الرئيس عبدالفتاح السيسى لديه حرص شديد على الاهتمام البالغ بالزراعة واستصلاح المزيد من الأراضى الصحراوية، وقد تحقق بالفعل على أرض الواقع المزيد من الانجازات فى المجال الزراعى بشكل لافت للأنظار، إضافة الى خلق مجتمعات عمرانية جديدة لم تكن موجودة من قبل، وخلقت العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
ومؤخراً وجه الرئيس السيسى بالتوسع فى المشروعات الزراعية ضمن الخطة الرسمية للدولة فى إطار المشروع الوطنى الذى يهتم بالقطاع الزراعي، والصناعات الغذائية القائمة على المشروعات الزراعية، كما وجه الرئيس بالسعى من خلال تلك المشروعات الى تحقيق الاكتفاء الذاتى داخل السوق المحلي، والنفاذ إلى الأسواق الخارجية، وضرورة تحديث النظم الإدارية بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص. وفى تصريحات صحفية أعلن الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، أن البروتوكول الموقع بين الوزارة وشركة الريف المصرى لتوفير الدعم الفنى لمنتفعى مشروع 1.5 مليون فدان، يأتى فى اطار خطة الدولة للتوسع الأفقى والرأسى للمنطقة الزراعية.
والحقيقة.. إن الرئيس السيسى لديه اهتمام كبير لتحقيق التنمية المستدامة فى القطاع الزراعي، لأنه يمثل بالفعل الأمن الغذائى للمصريين. ولذلك لابد من توفير وابتكار نظم زراعية حديثة تواجه المتغيرات المناخية الموجودة فى المناطق الجديدة بهدف الحصول على انتاجية أكبر وزيادة العائد فى الاستثمار الزراعي، كما أن وزارة الزراعة حريصة على تقديم الدعم الفنى اللازم لإكمال عملية الاستثمار الزراعي، اضافة الى تقديم الدعم للمزارعين والمستثمرين فى استصلاح الأراضى والتوسع فى الرقعة الزراعية.
والمعروف أن قطاع الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية لقدرته الفائقة على مواجهة كل التغيرات حول العالم، ودوره مؤخراً فى مواجهة فيروس كورونا، وقد نجحت مصر من خلال القطاع الزراعى رغم الجائحة البشعة فى توفير كل احتياجات المواطنين من المحاصيل الزراعية.
وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد