الثروة الحيوانية

استمرارًا للحديث عن الزراعة فى الصحراء والمشروعات الخاصة بالثروة الحيوانية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: المشروع القومى لإحياء البتلو، فقد تم إقراض آلاف المستفيدين لتحويل الآلاف من رؤوس الماشية وسددت نسبة استرداد القروض 100٪ فى مواعيد استحقاقها، ما يعنى أن المستفيدين منها نجحوا فى مشروعات التربية.

كما قام قطاع الثروة الحيوانية بإجراءات مهمة كانت وراء زيادة الإنتاج والمعروض من اللحوم والدواجن وبأسعار مناسبة للمواطنين.

وفى هذا الإطار، صدرت قرارات وزارية بتشكيل لجان فنية، تتعلق قراراتها بالاستيراد أو التصدير طبقًا لمتطلبات السوق، مع الالتزام بكافة المعايير المعمول بها.

كما صدرت تصاريح بمزاولة نشاط تربية ماشية لصغار المربين وترقيم وتسجيل الحيوانات والتأمين عليها. كما تم العمل على نشر السلالات الجيدة بالمزارع النظامية والتربية المنزلية.

وقامت الدولة بتنفيذ مشروع المليون رأس ماشية، بهدف سد الفجوة الغذائية والحفاظ على الثروة الحيوانية والحد من ارتفاع أسعار اللحوم، والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتى وبدأ المشروع على مراحل.

وتم تخصيص محطتين للإنتاج الحيوانى بالنوبارية ومحطة ثانية بهيئة الخدمات البيطرية. وهذا المشروع سيضم مصنعًا للعلف وآخر لإنتاج الألبان.

ويأتى هذا فى ظل تحدٍّ كبير للحد من استيراد اللحوم، خاصة أن مصر تستورد حوالى 70٪ من الاحتياجات، لعدم وجود مراعٍ طبيعية، وما تقوم به الدولة هو السعى بكل السبل والطرق إلى الاكتفاء الذاتى من اللحوم ووقف استيرادها أو حتى تقليل الفجوة.

هذه هى سياسة المشروع الوطنى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو، يهدف خوض غمار كل شىء من أجل الوصول إلى تحقيق الدولة العصرية الديمقراطية الحديثة.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد