عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«وزارة حرب». . إيه الحكاية؟ ( 2)

الحكاية وما فيها، أننى عندما أزور موقعاً من مشاريع التنمية، أو بشائر الخير التى تشرف عليها القوات المسلحة بمجموعات من خير أجناد الأرض الذين يقاتلون فى التنمية، كما يقاتلون فى جبهة القتال، أجد الدقة والالتزام والجهد الخارق الذى يدعمه حب الوطن فى عيونهم، بل وفى عيون رجال الشركات المدنية الوطنية المنفذة، وشباب مصر الذى يعمل بروح التحدى، ورجال الأعمال الشرفاء الذين يساعدون فى التنمية، الأمر الذى جعلنى أسأل نفسى: لماذا لم تكن تقوم الشركات المدنية بنصف هذا الجهد فى المشاريع التى تُسند إليها عبر وزارات، وهيئات الحكومة والتى كانت تستغرق عشرات السنين؟ ولماذا لا تكون مصر بشبابها ورجالها بمثل هذا النضج العلمى، والهندسى، والتقنى لأبناء المؤسسة العسكرية فى إشرافهم على مشاريع التنمية؟!

هم أبناء مصر، وهؤلاء أبناء مصر.. هم أبناء المؤسسة العسكرية الذين وجدوا التعليم، والتدريب، والانضباط، والشرف، هو الغاية والسبيل فى حب الوطن، وهؤلاء الذين تربوا على مشاهدة الكبار يغرفون من أموال الدولة، من درج الباشكاتب، إلى سيارة العضو المنتدب، حتى تحولت مشاريع البنية التحتية إلى سبوبة، وتحولت الشركات الصناعية إلى خرابات ينعق فيها البوم!! 

ولأن التحديات القادمة كبيرة، سألت نفسى: لماذا لا تشكَّل وزارة حرب الفترة القادمة؟ وهنا مفهوم كلمة «حرب» عندى أن تكون وزارة بها وزراء مقاتلون يعرفون أنهم يعملون من أجل شعب عظيم آن له أن يستريح ويصلب ظهره من عناء فاتورة الإصلاح التى تحمّلها بكل ثقة رئيس لا ينام من أجل بناء الوطن ومحاربة طواحين الهواء من أجل الحفاظ على استقراره، وسلامة أراضيه، وفى هذا المقام وأنا أقترح وزارة حرب، لا أبخس جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى فى المهام التى كُلفت بها السنوات الماضية، ولكن لأننى أرى أن الطموح أكبر والتحديات أكثر، أتمنى أن تشكَّل وزارة حرب من خيرة أبناء مصر، وما أكثرهم، رجال يعرفون أن خطط التنمية التى يقوم بها الرئيس لإعادة بناء مصر الحديثة، وبجانبها تحديات عظمى، لا بد أن يوازيها تحرك مقاتلين يفكرون خارج الصندوق لحل مشاكل الوطن اليومية، وأن الخطط الاستراتيجية للتعليم، والبحث العلمى، والتدريب والصحة، كما انتهجتها القوات المسلحة فى منظومتها هى الأساس لبناء مصر. نعم، نريد وزراء مقاتلين لا وقت لهم للجلوس فى التكييف واختراع القرارات!! وزراء يضعون خططاً زمنية لتطوير التعليم بدون فذلكة، والحفاظ على المنظومة الناجحة للتأمين الصحى الشامل التى بدأها الرئيس فى بورسعيد واستكمالها، وإعادة السياحة، وتشغيل وتطوير المصانع المتوقفة بدلاً من تصفيتها!! يسايرون سرعة الرئيس، ومَن يتباطأ يتم استبعاده فوراً، لا وقت للراحة، مصر الآن تبنى، وتواجه تحديات داخلية، وخارجية وطيور ظلام يحاولون عرقلة مسيرتها واستقرارها.. وهيه دى الحكاية.

▪ شكراً الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء.. ولكن!!

أتقدم بتحية واجبة وشكر إلى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، على استجابته السريعة لما كتبته فى المقال السابق عن وقف مستحقات أصحاب المعاشات بشركة كهرباء البحيرة، بسبب مطالبتهم بإخلاء الوحدات السكنية المقيمين بها منذ أكثر من ٢٥ عاماً بالنوبارية. أشكر معالى الوزير على المحادثة التليفونية لاستيضاح الأمر وخوفه على العاملين أمام تعنت مسئولى البحيرة، ووعده بأخذ الملف للوزارة، ولكن ما سمعته من إعداد ردود جاهزة لإضاعة حقوق أصحاب المشكلة، خاصة بعدما أكدت هيئة المجتمعات فى خطابين سابقين أنها على استعداد لتمليك القاطنين، وأن المساكن ملكها، وليست ملك الشركة، أتمنى أن يأخذ معالى الوزير ذلك موضع الاعتبار لصرف مستحقاتهم المتوقفة، وإنصاف هؤلاء الغلابة.