كلمة عدل
تحدثنا أمس عن مشروع مستقبل مصر الزراعى الذى افتتحه وتفقد إنتاجه الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخراً، والذى تبلغ مساحته 500 ألف فدان ويوفر انتاجاً زراعيا واسعاً ذا جودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين ولسد الفجوة فى السوق المحلى بين الانتاج والاستيراد. وهذا ليس المشروع الوحيد الذى تتبناه الدولة فى اطار برنامج غزو الصحراء واستصلاحها وتوفير الغذاء.
المعروف أن مشروع الواحد والنصف مليون فدان من المشروعات الزراعية الضخمة التى تتبناها الدولة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وتعويض النقص فى أرض الوادى والدلتا التى تم الاعتداء عليها بشكل جائر، ومشروع الـ 1٫5 مليون فدان من المشروعات القومية العملاقة لبناء المجتمعات العمرانية الجديدة القائمة على الزراعة. والمعروف أن هذا المشروع يشمل 13 منطقة فى 8 محافظات تقع فى الوجه القبلى وسيناء، وتم اختبار هذه الأماكن بعد دراسات واسعة حتى تكون قريبة من المناطق المصرية وشبكة الطرق الضخمة الجديدة. وتم عرض أراضى المشروع على صغار المزارعين والمستثمرين من أجل الوصول بالانتاجية الى أعلى مستوي.
وحرصت الدولة على تدشين مبادرة القرية المنتجة، بالتنسيق بين وزارتى الزراعة والتنمية المحلية تنفيذاً لتعليمات وتوجيهات القيادة السياسية وباستهداف تحقيق فرص عمل للشباب والمرأة. والمعروف أن هذه المبادرة تعتمد على كل ما تشتهر به كل محافظة من منتجات زراعية أو حيوانية أو داجنة، وزيادة المحاصيل التى تشتهر بها كل محافظة. كما أن الدولة تعمل على دعم الصناعات القائمة على هذه المنتجات الزراعية، ما يتسبب فى خلق نوع من التنافس وتحقيق تكامل، يهدف لتحويل القرية المصرية من مستهلكة الى منتجة. وتم بالفعل تنفيذ عدد من الدورات للشباب فى هذا الصدد لتنفيذ عدد من المشروعات لاحياء القرية المنتجة.
وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد