عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

استكمالاً لحديث الجراجات الذى بدأته أمس، وقلنا بأهمية وجود هذه الجراجات لمنع التكدس فى الشوارع والقضاء على هذه الظاهرة السلبية، المطلوب الآن هو تلافى ما كان موجوداً فى الزمن الماضى، الذى حلت فيه العشوائية، مما كان السبب فى عدم اهتمام الناس ببناء الجراجات، وكانت الكارثة وجود هذا التكدس والزحام الشديد للسيارات فى الشوارع.

الدولة بعد 30 يونيو واهتمامها البالغ فى المشروع الوطنى الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حريصة كل الحرص الآن على وجود الجراجات فى كل العمائر الجديدة التى تقوم بإنشائها، مراعاة لعدم التكدس فى المستقبل، فالمهم هو تلافى الأخطاء كما كان فى السابق، فى ظل بناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة، فى العاصمة الإدارية الجديدة. على سبيل المثال لا الحصر نجد أن هناك اهتماماً بالغاً بشأن الجراجات، فالأمر لا يسير بعشوائية وإنما كل شىء معمول حسابه وبدقة بالغة، وسنجد عما قريب إن شاء الله مثلث ماسبيرو على أحدث المدن السياحية فى العالم، وكما حدث أيضاً فى مدينة العلمين وغيرها من المبانى الحديثة التى تهتم بكل شىء يخدم المواطن.

ومن الأمور التى يجب الإشارة إليها والإشادة بها، قيام الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، باستغلال الأماكن تحت الكبارى وبالتعاون مع رؤساء الأحياء والمدن وتحويلها لجراجات لمنع التكدس، إضافة إلى أن هناك التزاماً مفروضاً على رؤساء الأحياء والمدن فى ضرورة وجود جراج أسفل كل عمارة يتم إنشاؤها حالياً، بدلاً من الفوضى التى كانت سائدة من قبل وخلال عدة عقود زمنية، مما تسبب فى كارثة الزحام والتكدس فى جميع شوارع البلاد.

أما فيما يتعلق بالنوادى الكبرى، فلا بد من جراجات تحت الأرض لكل نادٍ يخدم الرواد لهذا النادى، أما العشوائية السارية فى هذا الشأن، والتكدس الشديد الحالى فلا يجوز على الإطلاق. نحن الآن نؤسس للدولة العصرية الحديثة، ويجب أن تختفى كل الظواهر السلبية السائدة، لأنها تهدد أى تنمية أو تقدم أو ازدهار، ومن الضرورى القضاء على كل الظواهر السلبية ومن بينها ظاهرة التكدس المرورى فى الشوارع.

وللحديث بقية.

 

رئيس حزب الوفد