رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

حققت مصر طفرات وقفزات اقتصادية رغم انتشار فيروس كورونا بما تبعه من أحداث أدت إلى وقف الحركة الاقتصادية وتسبب فى عرقلتها وتأخرها فى كثير من بلدان العالم، وتسبب فى حالة من الشلل وتوقف النمو الاقتصادى.

ومع كل هذه العقبات نجحت مصر فى تحقيق نمو اقتصادى أشادت به المؤسسات العالمية والبنك الدولى، خاصة بعد تصريح نائب رئيس البنك محمود محيى الدين بأن مصر حققت نجاحات هائلة فى المسيرة الاقتصادية واستطاعت أن تحقق طفرات وتقيم مشروعات ضخمة، كالعاصمة الإدارية وغيرها وقضايا أخرى عديدة، كالنهضة العقارية، والقضاء على العشوائيات فى مختلف محافظات مصر، ودعم الخدمة المجتمعية التى أدلت البنوك فيها بدلوها، وقدمت الملايين من القروض ودعم مشروعات الشباب من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

لقد أدت هذه الحركة الاقتصادية إلى دفع عجلة الإنتاج وإقامة محطات كهربائية ضخمة والاستعانة بالشركات الأجنبية للتنقيب عن الغاز وعلى رأسها شركة إينى الإيطالية وكان آخر تلك الكشوفات آبار بترول ضخمة بالصحراء الغربية تكفى احتياطى مئات السنين. وقد حققت مصر نهضة رائدة رغم ظروف كابوس كورونا وأصبحت من أولى الدول المصدرة للغاز بداية مع العام الجديد 2021.

الأزمة لا تزال قائمة خاصة بعد تحور الفيروس وتحوله لحالة شرسة، سهلة الانتشار شديدة العدوى، مما جعل الأعمال الاقتصادية على مستوى دول العالم تقبع داخل قوقعة الخوف مرة أخرى، خاصة بعد ارتفاع الحالات المصابة بشكل مرتب ومفزع، فى بعض مناطق ودول أوروبا، حتى أنها بلغت 23.000 حالة فى إحدى الدول الأوروبية فى يوم واحد وحالات وفاة تخطت الآلاف، حتى انشغلت كل الأجهزة المعنية والوزارات وتوجه الدولة كلها كان إلى الكارثة الوبائية كوڤيد 19.

لقد بات العالم كله يحلم حلمًا واحدًا وهو التخلص من هذا الكابوس الذى يتنبأ له البعض بوصول تعداد الإصابات إلى 80 مليونًا على مستوى العالم.

حقًا ما حققته مصر خلال هذا العام المنصرم 2020 هو سباحة ضد التيار، وتوازن اقتصادى خطير استطاع أن يقلع بالسفينة بعيدًا عن طوفان وإعصار تسونامى المدمر الذى قضى بالفعل على العديد من اقتصاديات دول كبرى وحتى الآن تعانى من توابعه العميقة. حمى الله مصر وقائدها من الاعصار الوبائى القادم لأزمة كورونا مع الموجة الثانية.