رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

الرئيس والشعب ويعنى إيه رجل دولة؟

يعنى إيه رجل دولة، سؤال سأله صديقى وأنا أتناول معه فنجان قهوة معتبر بأحد كافيهات وسط البلد، صديقى كما تعرفونه كان متحفزًا، وكأنه يسأل بلسان أصحاب الأجندات، وأعداء الوطن، المهم وضعت فنجان القهوة، وقلت له أفهم مغزى سؤالك، وسأجاوبك، وببساطة شديدة قلت له، رجل الدولة هو من استطاع بناء دولة كانت شبه دولة، وسط حرب من طوب الأرض خاضتها أجهزة مخابرات عالمية لمحاولة إسقاطها لتكون ضمن ربيعهم العربى، رجل الدولة يا صديقى هو من يعد ويفى بالوعد، رجل الدولة هو من تسطيع أن تثق به لأنه لم يخدرك بالمسكنات، ويجعل بطانته، تسرقك ليل نهار، وتدمر صحتك بالمبيدات الفاسدة، وتدمر تعليمك، وأنت مبسوط بالمنحة التى تصرف لك كل عام ولا تكفى لشراء كيلو لحم! رجل الدولة يا صديقى هو من وثق فيه شعبه، وتحمل خطة إصلاح لم يتحملها شعب من قبل، من أجل إعادة البناء والتنمية لكى يأتى اليوم الذى يجنى ثمارها هو والأجيال القادمة، رجل واجه، ونفذ حلمه، من أول يوم، ولو كان له سوى إنجاز واحد هو مواجهة العشوائيات وتوفير السكن الكريم للغلابة، لكان كافيًا، رجل تعهد فى ٢٠١٤ بأن يقضى على مأساة العشوائيات والمناطق الخطرة كمرحلة أولى، وكانت بدر، والأسمرات ١، و٢، و٣، وغيط العنب وبشاير الخير١، و٢، علامة فارقة لم تحدث فى العالم أن شيدت دولة مساكن للغلابة الذين كانوا يجلسون فى العشش، وفوق الجبال، والحمام المشترك، خلال عامين فقط، ومازالت الخطة قائمة، بعد إتمام بشاير الخير ٣، و٥ وسيليها ٤ برشيد، و٦، و٧، و٨ بالعامرية، يكفيه دعوات الغلابة، يكفيه حماية الأمن القومى بمواجهة حروب الجيل الرابع التى دمرت دول، وهو يحارب الإرهاب، داخليًا، وخارجيًا، يكفيه إعادة تسليح القوات المسلحة الباسلة بأحدث أسلحة من الرصاصة حتى الغواصة، وتأهيل احترافى جعلها التاسع على العالم، فى ظل عالم لا يعترف إلا بالدولة القوية!، يكفيه وسط هذا الزخم، أن حارب فى التنمية، وإعادة تحديث البنية التحتية، وأكبر شبكات الطرق والكبارى القومية، لتسهيل مقومات الاستثمار الصناعى والزراعى، ومشروع المليون ونصف مليون فدان، ومحطات الكهرباء، والمياه، والبترول والحفاظ على الحدود، واحتياطات الغاز والبترول، ومشروعات فى كل مكان ليقول للعالم هذه مصر الجديدة القوية، رجل حافظ على أمن مصر القومى بطريقة احترافية، ولم يتقمص طرق العنتريات، وأنا «شجيع السيما»، لنرى مصر لأول مرة مصر تسير بخطط واستراتيجيات على كافة المستويات، فى ظل جيش قوى يحافظ على الحدود جوًا وبحرًا، وكل ذرة من تراب الوطن، وشرطة تمنح الاستقرار للأمن الداخلى، انتصر فى معارك الإرهاب، ومواجهة العشوائيات، والفساد، وما زال يحارب، وسننتصر بمشيئة الله فى معركة كورونا، وسد النهضة، لأن مصر فى يد مخلصة، صديقى: نعم كنا شبه دولة، نعم كنا وأصبحنا دولة ذات عنوان وأثبتنا أن تاريخنا الذى يمتد إلى ٥ آلاف عام وأكثر، لن يستطيع أحد أن يمحيه، فى ظل شعب واعٍ، ورجل دولة يتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف.

> أزمات الصحفيين والكبار.. «إختشوا»

لدينا نقابة قوية، نعم وأراهن عليها أنها ستتحدى أصحاب الصحف الخاصة، الذين أخذوا خير وعرق الغلابة الذين رفعوهم للسماء لينعموا بالنفوذ، والسلطة، بل والنفع من الدولة، وفى النهاية يعاملونهم كخيول الحكومة، ما حدث أخيرًا فى المصرى اليوم، وقبلها التحرير، وغيرهم، من فصل للصحفيين والإداريين لن يمر مرور الكرام، وكلى ثقة فى الزملاء النقيب ومجلسه، للتصدى ضد هؤلاء أصحاب المليارات، والذين أقول لهم «إختشوا». 

> الطريق الدولى الساحلى ومسئولى البحيرة أين أنتم؟

أتحدى أن قام أى مسئول بالبحيرة بالسير ليلًا فى ظل الثلاثة أشهر الماضية على الطريق الدولى الساحلى رافد البحيرة و٤٥ حتى كارفور، أتحدى أن سأل أى مسئول نفسه لماذا هذا الظلام؟ وأين الملايين التى تم صرفها منذ عام فقط على الإضاءة والكهرباء؟ وأين اختفت؟ أتحدى أن يتحمل المسئول أن يسير بأسرته ليلًا وتتعطل سيارته ويعيش وأسرته لحظات الرعب، بخلاف الحوادث، أيها المسئولون أين أنتم؟