عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جملة خطيرة وهامة قالها الرئيس السيسى بخصوص فيروس كورونا، الوعى هو اللقاح الحقيقى، دروس مستفادة عديدة من هذه العبارة العميقة، التى تجعلنا ننطلق فى حياتنا وأعمالنا واقتصادنا الذى شهدت به المؤسسات الاقتصادية العالمية بنجاحه وثباته طيلة أحداث الوباء.

الأمر الهام لا تزال كورونا هى محور اهتمام العالم والأحداث وحتى القرارات العالمية فى شتى المجالات يجب أن تتم بنودها وفقاً لـ«الحالة الكورونية» فهذا الفيروس يحكم العالم بل يتحكم فى أحداثه ومقدراته فقدنا ما يفوق المليون مريض استعدنا مكانه العلم والعلماء فهم لا يكفون عن البحث والتحرى للقضاء على هذا الوباء العالمى الذى ضرب قارة أوروبا وأمريكا أيضا التى لم يرحمها رغم انشغالها بانتخاباتها ونجاح الرئيس بايدن رغم اعتراض ترامب ورفضه تسليم السلطة حتى اللحظات الأخيرة.

اليوم تعلن شركات كبرى عن توافر أكثر من لقاح للوقاية من الفيروس اللعين وتتبارى الشركات العالمية فى هذا الشأن ولكن لمصر شأن آخر بعد أن نجح علماء المركز القومى للبحوث العلمية فى تخليق لقاح واعد ومبشر، بالقضاء على الفيروس بعد فرض غطاء وقائى لفئات الشعب المختلفة، لم يتم بعد تصنيع هذا اللقاح المبتكر بأيد مصرية وعلى أيدى علمائنا ولكن دور المركز هو التوصل إلى عينة من اللقاح مبشرة بالخير، ولم يأت بعد دور شركات الأدوية للتصنيع والأجمل فى هذه القضية أنه يتم تصنيع عينته من أعشاب طبيعية.

وتواصلا مع الأحداث العالمية ومعرفة المزيد من خصائص المرض وعلى لسان أحد العلماء الألمان ان الفيروس لا ينتقل بالمصافحة أو باللمس أو عن طريق الأسطح فقد تم عمل تجربة على أماكن عزل بها حالات وتم أخذ عينات من تلك الأسطح وغيرها.

وطبقا لكلام العالم الألمانى، فإن الخطورة الحقيقية تكمن فى المحيط الهوائى القريب من شخصين أحدهما مصاب بالمرض وهذه هى الحالة الوحيدة التى ينتقل من خلالها وليس المصافحة أو الأسطح أو غيره ومن هنا يأتى الدور القوى للكمامة.

وعن اللقاح المصرى الذى تتم تجاربه بالمركز القومى للبحوث، أكد رئيس المركز أنه تم اجتياز المراحل الاولية للتعرف على نوعية الفيروس والتتابع الجينى له، من عينات مصرية، حيث تم تقسيم فريق العمل إلى ثلاث مجموعات، الفريق الأول يعمل على التوصل لإنتاج وتطوير اللقاح لفيروس كورونا وتم بالفعل التوصل لأربعة لقاحات مضاده للفيروس وأحد هذه اللقاحات وصل إلى مرحلة التجارب الإكلينيكية وبالفعل تم تقديم ملف كامل إلى هيئة الدواء المصرية وأجازت الجزء البحثى الخاص بالمركز وتقوم الهيئة بدورها باختيار وتقييم إحدى شركات الدواء التى سوف تنتج العينات الأولية للبدء فى المرحلة الأولى من التجارب السريرية على المتطوعين، أما الفريق الثانى فقد نجح فى إنتاج وتطوير علاجات للفيروس مستخلصة من مصادر طبيعية وهى الآن فى مرحلة التجارب مع إحدى الجهات التابعة للقوات المسلحة.

لا يزال كورونا لغزاً محيراً، يمر به مرضى ويتم شفاؤهم تماماً وآخرون دفعوا حياتهم ثمناً لهذا اللعين والذى طال أمده، وزيارته للكرة الأرضية. ترى هل يرجع الشفاء بإذن الله إلى الجهاز المناعى فقط أم أن هناك أسباباً أخرى لا تزال خافية تكشفها لنا الأيام القادمة.

[email protected]