عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

رغم التحديات الجسيمة التى تواجهها الدولة المصرية، والجهود المبذولة فى عملية بناء «مصر الجديدة»، لم تغفل القيادة السياسية عن توجيه كافة أوجه الاهتمام والدعم لذوى الإعاقة، والعمل على تمكينهم ودمجهم فى شتى مجالات الحياة.

ودون مبالغة، ربما لم يشهد ملف ذوى الإعاقة هذا الاهتمام من قبل خلال العهود الماضية، حيث اهتم الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمعاقين بشكل غير مسبوق، بدايةً من حرصه على مشاركتهم فى جميع الفعاليات والمؤتمرات الشبابية باعتبارهم شريكًا أساسيًا فى بناء المجتمع ونهضة البلاد، وكذلك توسيع شبكات الأمان الاجتماعى الخاصة بهم، فضلًا عن إعلانه أن عام 2018 هو عام ذوى الإعاقة، بالإضافة إلى إقراره قانون ذوى الإعاقة الذى أعاد لهم حقوقهم المسلوبة منذ سنوات طويلة.

واستكمالًا للجهود المبذولة لتمكين ذوى الإعاقة، فتح الرئيس السيسى، أمس، نافذة أمل جديدة لذوى الإعاقة الحركية تحديدًا، بعدما وجه بسرعة الانتهاء من المنظومة الموحدة لإنتاج الأطراف الصناعية فى مصر، والتى تتضمن العديد من المحاور أبرزها الحصر الإليكترونى لإنشاء قاعدة بيانات، وآلية تقديم واستلام الطلبات الخاصة باحتياجات الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، وكذا محورى التصنيع ومراكز التأهيل والعلاج الطبيعى.

كما أمر الرئيس بضرورة تكامل جهود جميع الجهات المعنية بالدولة والاستعانة بالخبرات الأجنبية المتميزة لامتلاك القدرة على إنتاج الأطراف الصناعية المتطورة فى مصر وفقًا لأحدث التكنولوجيا وأعلى المواصفات الفنية، بتوفير برامج التأهيل للتدريب على استخدام تلك الأطراف، وذلك بهدف تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة الحركية وتوظيف قدراتهم على الوجه الأمثل سعيًا لدمجهم فى المجتمع وسوق العمل، خاصةً فئات الشباب والأطفال والمرأة المعيلة.

لقد جاء إطلاق المنظومة الموحدة لإنتاج الأطراف الصناعية فى مصر، ليُسدل الستار على العشوائية التى سادت إنتاج الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، ويقضى على استغلال المتربحين والباحثين عن الثراء السريع والمتاجرين بأوجاع المصريين، الذين ضاعفوا من آلامهم بإنتاج أجهزة غير مطابقة للمواصفات تسبب أضرار بالغة للمرضى أكثر من نفعها.

لن أجد أفضل من هذه الكلمات التى قالها الرئيس السيسى، بمناسبة الاحتفال بعام «ذوى الإعاقة» فى 2018، لأختم بها، حينما قال: «أقول لكم بكل الصدق، إن المجتمع الذى يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوى الاحتياجات الخاصة، فيرفع من شأنهم، ويثمن إنجازاتهم، ويعمل على تمكينهم ودمجهم فى شتى مجالات الحياة، لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله، وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة فى جميع المجالات».. حفظ الله مصر.

«وللحديث بقية..»

رئيس حزب الوفد