رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كلمة عدل

 

 

 

يُعد قطاع الثروة الحيوانية، أحد أهم القطاعات التى تهتم بها الدولة، بهدف تحقيق إنتاج وطنى من اللحوم والألبان يُلبى احتياجات المصريين من البروتين الحيوانى بأسعار مناسبة.

وقدمت الدولة العديد من أوجه الدعم المختلفة لتنمية المشروعات الخاصة بصغار المربين، فى ظل كونها من أهم المحاور الرئيسية لتنمية الثروة الحيوانية، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية، لعل أشهرها المشروع القومى للبتلو ومضاعفة حجمه وإنتاجيته، وكذلك مشروع زيادة إنتاج الألبان، ومشروع ملء الفراغات واستكمال الطاقات الإنتاجية بالمزارع بهدف زيادة الثروة الحيوانية، وكذلك مشروع التحسين الوراثى.

ومؤخرًا بدأت وزارة الزراعة، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى تنفيذ المشروع القومى لترقيم الماشية، والذى يقدم مجموعة من الخدمات المتنوعة للفلاح المصرى وصغار المربين، من خلال ربط جميع الخدمات المقدمة للحيوانات بالوحدات البيطرية فى المحافظات بـ»منظومة الترقيم»، بحيث يصبح لكل حيوان رقم معلق فى أذنه.

ويستهدف هذا المشروع تحديد موقف الحيوان التحصينى ضد الأمراض الوبائية المختلفة، ومتابعته أولاً بأول، وتقديم العلاج المناسب للأمراض التى قد يصاب بها، بالإضافة إلى معرفة الأصل، وإمكانية تحسين السلالة وانتقاء الطلائق المتميزة، وتاريخ التأمين إذا رغب المربى فى ذلك للاستفادة بالعلاج المجانى والرعاية الصحية وصرف التعويض الملائم.

تنمية وحماية الثروة الحيوانية، وزيادة متوسط نصيب الفرد من البروتين الحيوانى، يتطلب تضافر جهود جميع الأجهزة المعنية، لتطوير الوحدات البيطرية بالمحافظات، ورفع كفاءتها وتحسين الخدمات التى تقدمها، مع ضرورة تكثيف برامج التوعية للمربين بأهمية تطبيق منظومة الترقيم الجديدة التى تعد حجر الزاوية فى النهوض بهذا الملف.

«وللحديث بقية..»

رئيس حزب الوفد