كلمة عدل
يأتى التمثيل النيابى الواسع للشباب فى مجلسى «النواب»، و«الشيوخ»، فى سابقة لم تحدث من قبل ليؤكد بما لا يدع مجالًا للشك حرص الدولة المصرية على تمكين الشباب، كونهم ركيزة الوطن، وطاقته المتجددة.
تضع القيادة السياسية، الشباب دائمًا فى مقدمة أولوياتها، وتسعى دائمًا للتواصل معهم بشكل مباشر، من خلال منحهم الفرصة للمشاركة الواسعة فى مؤتمرات الشباب، وتجهيزهم لتولى المناصب القيادية والسياسية، وقد تأكد ذلك جليًا فى حركة المحافظين الجدد ونوابهم الأخيرة، ما يعكس ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الشباب المصرى، وإيمانه بإمكاناتهم، وطاقاتهم، ومهاراتهم، وقدراتهم على القيام بدور فاعل فى مسيرة التنمية.
قدمت الدولة المصرية منذ تولى الرئيس السيسى، قيادة البلاد، دعمًا هائلًا للمشروعات الشبابية، ووفرت العديد من فرص العمل للشباب الواعد، كذلك منحت الفرصة للحصول على 10 أفدنة لكل شاب، بالتقسيط بفائدة 5% متناقصة بمشروع المليون ونصف المليون فدان، بالإضافة إلى منحهم قروضًا ميسرة بفائدة لا تتجاوز 5%، لمساعدتهم على إقامة مشروعات صغيرة، وتيسيرًا على الشباب المقبلين على الزواج، نفذت الحكومة آلاف الوحدات السكنية كاملة التشطيب، بالمدن الجديدة بتسهيلات غير مسبوقة.
الحديث عن استراتيجية تمكين الشباب لا ينتهى، فبناء الإنسان المصرى، وخلق جيل مشبع بالقيم الوطنية، أصبح يتصدر أجندة الدولة التى تعى جيدًا أن الشباب هم أمل الأمة ومستقبلها، وبناة حاضرها ونهضتها، وهم من سيحصدون ثمار المشروعات القومية العملاقة المنتشرة فى جميع ربوع مصر.
«وللحديث بقية..»
رئيس حزب الوفد