كلمة عدل
ما زال الحديث مستمرًا حول أهم الإنجازات الهائلة التى تحققها الدولة المصرية على أرض الواقع بكافة المجالات والقطاعات، فى ظل الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بأدق التفاصيل الخاصة بتنفيذ المشروعات القومية.
ويولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية قصوى لتعميق التصنيع المحلى وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية، وهو ما يتضح فى التوجيهات، والإجراءات، والقرارات المستمرة، التى توفر المناخ الداعم للقطاع الصناعي.
وتحظى صناعة الأثاث، بصفة خاصة بدعم غير مسبوق، خاصةً أنها من الصناعات كثيفة العمالة، التى تساعد بشكل كبير فى تشغيل الأيدى العاملة، وخلق فرص عمل، ومساعدة الدولة فى حل مشكلة البطالة، وجاء إطلاق مدينة الأثاث بدمياط، مؤخرًا ليكون بمثابة مشروع تنموى عملاق يحقق نقلة كبيرة لمصر، ونقطة انطلاق لصناعة الأثاث، ما يصب فى مصلحة الاقتصاد القومي.
واستمرارًا للجهود المبذولة لوضع مصر بقوة على خريطة الأثاث العالمية، وجه الرئيس السيسي، أول أمس، بالاستمرار فى توفير كل مستلزمات الإنتاج من مواد أولية وأخشاب وآلات ومعدات حديثة لمدينة دمياط للأثاث لتصبح مركزًا متكاملًا ومتخصصًا فى صناعة الأثاث فى إطار مؤسسى منظم وفق أرقى التصميمات العالمية الحديثة وخطوط الإنتاج المتطورة، وذلك لتلبية الاحتياج المحلى داخل مصر، وفتح آفاق تصدير الأثاث إلى المحيط الجغرافى الأفريقى والعربي، وهو الأمر الذى يدعم الفرص الاستثمارية للمدينة ويعزز الطابع الصناعى المتخصص لصناعة الأثاث فى محافظة دمياط ويوفر المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.
من المؤكد أن توفير جميع مستلزمات الإنتاج اللازمة لمدينة الأثاث، يُعزز من الارتقاء بهذه الصناعة المهمة، ويسهم فى زيادة حجم الصادرات المصرية، ويدفع بالمنتجات المحلية نحو العالمية.
«وللحديث بقية..»
رئيس حزب الوفد