رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كلمة عدل

 

 

تُعد جامعة الملك سلمان، التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول أمس، صرحًا تعليميًا عالميًا على أرض الفيروز، يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية، ويجسد روابط المحبة والأخوة بين الزعيمين الرئيس السيسي، والملك سلمان.

وجاء إطلاق اسم الملك سلمان على تلك المنارة الحضارية، احتفاءً بخادم الحرمين الشريفين، وتأكيدًا على تقدير الدولة المصرية للمملكة قيادة وشعبًا.

وفقًا للمُعلن فإن جامعة الملك سلمان، تستوعب أكثر من 20 ألف طالب وطالبة، وتضم نحو 11 كلية بينها 5 عملية «الطب، الهندسة، الصيدلة، العلوم والمياه وعلوم البحار، الصناعات التكنولوجية»، و6 نظرية «الزراعات الخاصة، علوم المجتمع، العلوم الإنسانية، التاريخ والآثار، سياحة وفنادق، والألسن»، ويعد تشييد الجامعة على أرض محافظة جنوب سيناء طفرة حقيقية، ومصدرًا للعديد من الاستثمارات وكذا توفير فرص عمل للعديد من الشباب.

أقيمت جامعة الملك سلمان على مساحة 720 فدانًا، ولها ثلاثة فروع، الأول بمدينة الطور على مساحة 355 فدانًا، ويضم 7 كليات، وفرع مدينة شرم الشيخ على مساحة 35 فدانًا، ويضم كلية السياحة والضيافة، والألسن واللغات التطبيقية، والعمارة، والفنون والتصميم، وكلية الإنتاج الإعلامي، وفرع مدينة رأس سدر والذى أقيم على مساحة 330 فدانًا، ويضم 4 كليات، هى الطب البيطري، والزراعات الصحراوية، والعلوم الإدارية، وعلوم المجتمع، وبلغت التكلفة للفروع الثلاثة نحو 300 مليون دولار.

وتؤكد الطاقة الهائلة لهذه الجامعة العالمية، مدى اهتمام الرئيس السيسي، بملف التعليم، والابتكار، والبحث العلمي، وكذلك تعكس مدى العناية الخاصة التى يوليها لتنمية سيناء.

إن النهوض بالتعليم هو أساس تقدم الدولة المصرية، والسبيل الوحيد لخلق أجيال واعية، وهو ما تدركه القيادة السياسية، التى تهتم بهذا الملف اهتمامًا غير مسبوق، وتترجم هذا الاهتمام لواقع ملموس بشهادة كبريات المؤسسات العالمية.

«وللحديث بقية..»

رئيس حزب الوفد