رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

 

استكمالًا للحديث حول أبرز القوانين المهمة، التى صدق عليها رئيس الجمهورية مؤخرًا، نتحدث اليوم عن القانون رقم 200 لسنة 2020، والخاص بإصدار قانون إنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوى الإعاقة، الذى وافق عليه مجلس النواب نهائيا فى شهر أغسطس الماضى.

ينص القانون على أن ينشأ صندوق يسمى «صندوق دعم الأشخاص ذوى الإعاقة»، تكون له الشخصية الاعتبارية العامة ويتبع رئيس مجلس الوزراء ويكون مقره مدينة القاهرة الكبرى، ويحق لمجلس إدارة الصندوق إنشاء فروع له بالمحافظات.

ويهدف الصندوق إلى المساهمة فى تقديم الحماية والرعاية والتنمية الاجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة على النحو الوارد بقانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018 ودعمهم فى كافة النواحى الاقتصادية والصحية والتعليمية والتدريبية وغيرها، وصرف المساعدات المالية التى تقرر وفقا لأحكام هذا القانون.

ويتولى الصندوق بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومنظمات المجتمع المدنى، والقطاع الخاص المساهمة فى توفير أوجه الدعم والرعاية فى كافة مناحى الحياة للأشخاص ذوى الإعاقة، وعلى الأخص، تقديم الحماية والرعاية والتنمية الاجتماعية، وتوفير منح دراسية بالداخل والخارج، وكفالة إتمام الدراسة بالتعليم الخاص للملتحقين به بالفعل، تغطية تكلفة الأجهزة التعويضية والعمليات الجراحية لغير المؤمن عليهم، المساهمة فى تطوير مؤسسات رعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، دعم الشمول المالى والتدريب والتشغيل لتوفير حياة كريمة، إجراء البحوث والدراسات وعقد الندوات والمؤتمرات، إصدار مطبوعات ذات الصلة بالمبادرات التعليمية والتدريبية، ورفع الكفاءة وسرعة الدمج فى سوق العمل، والتعاون مع الوزارات والمؤسسات لتحقيق مصلحتهم.

«إن المجتمع الذى يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوى الإعاقة، لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله، وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة فى جميع المجالات».. كلمات قالها الرئيس السيسى، خلال الاحتفال بعام ذوى الإعاقة فى ديسمبر 2018، ويومًا بعد يوم نراها تتحقق على أرض الواقع، فالقيادة السياسية لا تدخر جهدًا فى خدمة أبنائها من ذوى الإعاقة، وتوفير حياة كريمة لهم، وزيادة الوعى بقضاياهم ودمجهم داخل المجتمع، وإصدار القوانين والتشريعات التى تحمى حقوقهم.

إن تعاظم اهتمام الدولة المصرية بـ«ذوى الهمم»، منح بارقة أمل للمعاقين وذويهم، خاصةً فى ظل تبنى الحكومة برنامجًا طموحًا تولى فيه عناية فائقة بذوى الإعاقة لتحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية، وتمكينهم من أجل التنمية الشاملة المنصفة والمستدامة لمصر الجديدة.

«وللحديث بقية...».

رئيس حزب الوفد