كلمة عدل
لا يمكن أن نتجاهل الدور البطولى الذى قام ولا يزال يقوم به جيش مصر الوطنى، الذى لا ولاء له إلا للوطن والمواطن. لقد سطر جيش مصر بطولات رائعة فى المعارك العسكرية وعلى حدود البلاد، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن القومى للبلاد.. ومنذ ثورة 25 يناير وحتى الآن لا أحد يغفل الدور الرائع الذى لعبته القوات المسلحة المصرية ، لقد حمى جيش مصر إرادة المصريين فى ثورتهم فى 25 يناير و30 يونيو.
أما الدور الأكثر من رائع الذى قام به جيش مصر فهو الوقوف إلى جوار إرادة المصريين فى ثورة 30 يونيو فى وجه التسلط الإخوانى الذى حاول الاستئثار بالسلطة، لتنفيذ أكبر مؤامرة ضد البلاد.. هذه المؤامرة المتمثلة فيما يسمى الشرق الأوسط الكبير الذى كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون من ورائه.
الجيش المصرى هو أيقونة البلاد، على مر التاريخ، وفى احتفالات أكتوبر المجيدة التى تعيشها مصر الآن، والدلالة فى هذه الحرب لا تقف عند انتصار الجيش المصرى فى المعركة ولكن لها دلالات كبرى فى هذا المجال، والتى تؤكد صلابة الجبهة المصرية والمصريين، فجيش مصر حر ومن ورائه الشعب المصرى، وتلك هى المعجزة التى تجلت فى مناسبات عدة، فالجيش المصرى حامى تراب هذا البلد انتصر ووقف فى كل المواقف إلى جوار الشعب والإرادة المصرية.
وهذه هى العظمة التى تتجلى ويتحلى بها الجيش وتميزه عن باقى جيوش العالم فى أنه ينحاز إلى الإرادة الشعبية لهذا البلد، وهذا ما تجلى فى أبهى الصور وبشكل واضح عندما انحازت القوات المسلحة للإرادة المصرية فى 30 يونيو. والرئيس عبدالفتاح السيسى عندما كان وزيرًا للدفاع آنذاك أعلن فى صراحة ووضوح أن القوات المسلحة لن تسمح بالفوضى وتنحاز إلى إرادة الشعب.
.. وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد