رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

47 عامًا مرت على حرب أكتوبر حرب العزة والكرامة، ومازالت الفرحة تتجدد، ومازال المصريون ينشدون أغانى النصر ويجددون الذكرى كل عام ويتوارث الأجيال تاج النصر بفخر وكبرياء بأباء وأجداد أعادوا الأرض وحموا العرض ومسحوا عار الهزيمة، ودكوا أعناق الجيش الذى زعم كذبًا أنه لا يقهر.

وسوف يقف التاريخ شاهد أمام عظمة الجندى المصرى والعبقرية العسكرية المصرية الفذة التى أبهرت العالم، وغيرت النظريات العسكرية وموازين القوى فى المنطقة، وسيظل نصر أكتوبر المجيد درسًا خالدًا، ليس للمصريين فحسب ولكن لكل الأحرار فى العالم أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

لقد جسد يوم السادس من أكتوبر أسمى معانى العزة والكرامة، وسوف يبقى أبد الآبدين يومًا فارقًا فى تاريخ أمتنا الحبيبة، وشاهدًا على عظمة مصر أرض الأنبياء ومهد الحضارات، وعلى قوة وصلابة جيشها الذى حول عثرات الهزيمة إلى نصر، وتصدى بقوة للطغاة والمحتلين.

وطوال هذه السنوات بقيت قواتنا المسلحة الباسلة الدرع والسيف لحماية الأمن القومى المصرى والحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحماية جميع حدودها، لحماية شعب مصر ودولته الوطنية، وفى ذكرى النصر المجيد، تخوض قواتنا الباسلة حربًا أخرى شرسة ضد جحافل الإرهاب الأسود، وتنظيمات وميليشيات العنف والتطرف والإرهاب والتنظيم الدولى للإخوان الإرهابى المدعوم من قطر وتركيا، الذين يضمرون الشر للوطن، ويحيكون المؤامرات بهدف النيل من استقرار مصر وجيشها العظيم.

وإذا كانت دماء جنود القوات المسلحة الطاهرة التى روت أرض الفيروز، ستظل مصدر عزة وفخر للمصريين جميعًا، ورمزًا لشعب أبى يدافع عنه جيش قوى لا يهاب الموت، فإننا لابد أن نستحضر روح نصر أكتوبر العظيم بتجديد العهد والوعد وبذل المزيد من الجهد، وعدم الالتفات وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة والهدامة التى يبثها المأجورون والمُمولون لتعطيل حركة التنمية فى البلاد، ودعم قائد البلاد وباعث نهضة مصر الحديثة.

وبهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، وأبناء القوات المسلحة البواسل، بمناسبة الذكرى الـ47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، سائلين المولى عز وجل أن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل سوء، ونجدد ثقتنا فى قدرة مصر بقيادة قائدها البطل وجيشها الباسل وشرطتها الوطنية وجميع مؤسساتها وشعبها العظيم على مواجهة جميع المؤامرات.. حفظ الله مصر وجيشها الباسل وشعبها العظيم.