رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

مشروعات الدولة المصرية لا تتنهى، وما يتم إنجازه كل يوم على أرض الواقع، كان فى الماضى القريب مجرد أحلام يصعب تحقيقها، وما شاهدناه خلال السنوات الأخيرة من مشروعات قومية كبرى، يأتى فى مقدمتها «العاصمة الإدارية، ومنطقة المثلث الذهبى، والعلمين الجديدة وشبكة الطرق العملاقة، وقناة السويس الجديدة، ومشروعات الكهرباء، ومشروعات الإسكان الاجتماعى، وغيرها»، دليل واضح على حجم الإنجاز الذى لا يستطيع أحد أن ينكره.

ويسعى الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ توليه مسئولية البلاد، لإحداث رؤية تنموية مستدامة للتخطيط العمرانى، وتعظيم القيمة المضافة لأصول الدولة، وتحقيق الاستغلال الأمثل لأراضيها، ولعل من أهم المشروعات التى يجرى العمل فيها حاليًا هو مشروع «التجلى الأعظم فوق أرض السلام»، فى محيط جبلى موسى وسانت كاترين، لما لهذه البقعة المباركة، التى تتعانق فيها الديانات، من مكانة وقدسية خاصة فى قلوب شعوب العالم.

وتحرص القيادة السياسية على أن يخرج مشروع «التجلى الأعظم فوق أرض السلام»، على نحو يتسق مع تاريخ تلك البقعة المقدسة من أرض مصر، من خلال التنسيق بين كافة أجهزة الدولة المعنية لتعظيم المقومات السياحية العالمية الفريدة التى تتميز بها المنطقة، مع مراعاة عدم المساس بموقع الوادى المقدس، وكذلك الجزء الرئيسى من المحمية الطبيعية والتأكيد على عدم إقامة أى مبانٍ بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع.

كذلك سيتم دراسة المخاطر البيئية من الزلازل والسيول وكيفية مواجهتها على أن يتم التطوير بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان ورعاية مصالح أهل المنطقة، بالإضافة إلى تحديث المرافق والبنية الأساسية، ومد الطرق وتوسعتها.

لقد اصطفى الله عز وجل الوادى المقدس طوى ليكلم فيه عبده ونبيه موسى، لكن رغم هذا ظلت تلك البقعة المباركة من سيناء لسنوات طويلة نسيًا منسيًا، رغم ما تحتويه من كنوز وأسرار، وآن الأوان أن نعيد هذه المنطقة لمكانتها، وكلى ثقة أن يخرج مشروع «التجلى الأعظم فوق أرض السلام» للنور خلال فترة قريبة، فى ظل الاهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس السيسى له.

«وللحديث بقية».

رئيس حزب الوفد