رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

مصر فى حاجة لإعداد كوادر فنية متخصصة، ومتدربة على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية فى جميع التخصصات: صيانة السيارات: الميكانيكا، الكهرباء، التكييفات، السمكرة، وفى حاجة لعمالة متخصصة فى السباكة، تخريج فنى مؤهل علميًا وعمليًا على تركيب وصيانة الأدوات الصحية المختلفة، ونحن فى حاجة كذلك إلى فنيين متخصصين فى تركيب وصيانة تكييفات المنازل والفنادق، وأيضًا متخصصين فى النجارة: صناعة وإصلاح الأثاث، والأبواب والشبابيك، ونحتاج إلى فنيين مهرة فى تركيب وصيانة الأدوات الكهربائية: الشاشات، الغسلات، الثلاجات وغيرها.

هذه العمالة المؤهلة فنيًا على أحدث ما توصل إليه الإنتاج العالمى من تكنولوجيا، سوف تنقذ المواطن من العمالة السيئة غير المدربة والتى أصبحت منتشرة داخل مصر وخارجها، وهو ما يسيء للمواطن وللوطن، يجب أن ننهى على أسلوب الفهلوة ونرفع راية العلم والتخصص.

والمفترض أن يحصل الخريج على تصريح لممارسة العمل بعد تخرجه من جهة مسئولة ومتخصصة، على أن تجدد هذه الرخصة كل عام بعد اجتيازه لاختبار أو تقديمه ما يثبت ممارسته للتخصص، ونقترح كذلك إخضاع هؤلاء الخريجين لدورات تدريبية على أحدث ما ينتج من تكنولوجيا، لا يجب أن نترك السوق لعمالة غير متخصصة، وغير متعلمة.

ونقترح كذلك مراقبة المدارس المتخصصة ومتابعتها، والنظر فى المناهج التى تقررها ومدى التزامها بما تقرره الوزارة من مناهج، على أن يتم تحديث هذه المناهج كلما احتجنا لذلك، لكى لا نقع فى فخ المدارس الصناعية التى أنشئت زمان، والتى تجمدت فيها المناهج، وتكهنت فيها الأدوات والمعدات.

هذه المدارس يجب أن ينفق عليها القطاع الخاص، مصانع السيارات تنشئ المدارس الخاصة بها، وكذلك مصانع النسيج، ومصانع الأدوات الصحية، وشركات المقاولات والتشييد، ومصانع الأدوات الكهربائية.. وذلك تحت إشراف وزارة التعليم.

والمفترض كذلك أن نربط أعداد الخريجين باحتياجات السوق، سواء احتياجات المصانع والشركات أو احتياجات السوق المحلى، يتم قبول الأعداد التى تحتاجها البلاد، بحيث يجد الخريج فرصة عمل بعد تخرجه، لا أن يجلس على المقهى أو يقف فى الميدان ينتظر من يحتاج إلى مرمة.

[email protected]