كلمة عدل
نواصل الحديث عن الانجازات الضخمة التى تحققت على الأرض خلال السنوات القليلة الماضية ضمن خطة المشروع الوطنى الموضوع للبلاد بعد ثورة 30 يونيو، فقد اهتمت الدولة اهتمامًا بالغًا بانشاء مطارات جديدة لخدمة فكرة تأسيس مصر الحديثة، ويأتى ذلك ضمن الاهتمام المتزايد بتطوير قطاع الطيران المدنى الذى يربط البلاد بالشبكة العالمية، فقد تم انشاء 5 مطارات جديدة وهى العاصمة الإدارية الجديدة ومطار «المليز» والبردويل وسفنكس، وتم إضافة برنيس ورأس سدر.
والحقيقة أنه تم رفع كفاءة وتطوير المطارات القديمة وهى القاهرة والغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان ومرسى علم وبرج العرب ومرسى مطروح وخلافها من المطارات المنتشرة فى ربوع البلاد امتدادًا من الشمال إلى الجنوب. وللحق نقول إن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لها دور فعال وقوى فى تطوير هذه المطارات ورفع كفاءاتها لدرجة أن العالم كله أشاد بكل التطويرات وإجراءات الأمان الفائقة التى تقوم بها الدولة المصرية، وهذا بالطبع يعنى ترويج سمعة طيبة ورائعة لمصر فى الخارج.
الاتجاه إلى تأسيس الدولة العصرية الحديثة لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت هناك مطارات متطورة تليق بسمعة ومكانة مصر فى الخارج.
ومع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم الشركات الوطنية ببذل كل الجهود من أجل تطوير كافة المطارات، وتنفيذ المطارات الجديدة الموضوعة ضمن المشروع الوطنى للبلاد.
كذلك تم تحديث الاسطول المصرى للطيران ليواكب التطور العالمى فى مجال الطيران، والمعروف أن مصر عضو فى تحالف ستار الخاص بسلامة المجال الجوى باستخدام أحدث تقنية فى مجال الملاحة الجوية، اضافة إلى تطوير شبكات الأقمار الصناعية. كل هذا التطوير يعنى أن المشروع الوطنى لم يترك أمرًا فى أى اتجاه أو موقع إلا كان له باع فيه، وكل ذلك يعنى أن الدولة ماضية بثبات فى تأسيس الدولة العصرية الديمقراطية الحديثة التى يحلم بها المصريون.
.. وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد